وذلك هو المطلوب كما يشهد بذلك علام الغيوب . والسلام عليكم أو لا وآخرا، وباطنا وظاهرا. والسلام .
============================================================
180 الشيخ عبد القادر المصري الكاتب امام الجامع الصابوني بدمشق الشام، سقاها صوب الضمام كتب رقعه يتشفع فها برجل من أصحابه، ويطلب له قضاء أربه من أربابه. وفي صدر الرقعة المذكورة هذان البيتان وهما قوله : من بعد إهداء السلام الذي فاق شذاه المسك والعنبرا وبت أشواق نمت كثرة وفاقت الحد فلن تحصرا هدي ذلك لدى مولانا العلامة ، والحبر البحر الفهامة أسبغ الله تعالى انعامه عليه ونظر بعين عنايته ورعايته إليه . فالمعروض لدى الحضرة (194 ب) العلية . والشيم الحسنة السنية أن حاملها من الداعين لجن ابكم الكرم ، لا زال حروسا بعناية الله الملك الرحيم . وهو مع ذلك من المنسوبين إلى الحقير، الداعي على الدوام بغير تقصير. فالمرجو شموله بشريف الأنظار، ولكم المنة والدعا آناه الليل وأطراف النهار.
والسلام على الدوام
============================================================
151 على جاويش ابن الحارة الدمشقي أحد الجاويشية بديوان دمشق الشام المحميتة وهو الذي أرسل طلبه حضرة السلطان سليم الثاني ، ابن المرحوم السلطان سايمان العثاني. وذلك لوجود جماله) وحسن صورته وكاله . وقد اجتمع بالسلطان) وحضر مجالسه الرفيعة الشان، ثم أنعم عليه بتيمار بنواحي الشام . واستمر يتصرف به الى هذه الايام كان حسن الخلق والأخلاق، وقد اشتهر حسنه في جميع الآفاق جيث أنه خطب من هذه الديار لخدمة حضرة الخنكار وكانت رفاته في هار الحخميس وقت الضهى) وصلي عليه بجامع الاموي بعد صلاة الظهر، ودفن بقبرة مرج الدحداح ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وغفر لنا وله ولسائر المسلمين. آمين (24
============================================================
152 عبد الغني ابن الدويدار وهو من أبناء السلف الماضين الذين لهم أوقاف فطلع إلى رادي التيم لتحصيل بعض حصة في قرية يقال لها كفر مشكا فنزل عند رجل.
من أهل القرية المذكورة ، والرجل أخرس أطرش . فيقال إنه قام بالليل لقضاء حاجة له فعثر في الأخرس المذكور فظنه الأخرس دابا عليه ويقال انه مارد بغير ذقن) فقام إليه وضربه بخنجر، فوقع في مذ بجه فقتله بعد اربعة أيام ، فدفن في القرية المذكورة ويقال أنه أوصى لولده أن لا يتعرض بدعوى على القاتل، وأن يبقي الدعوى إلى أن يقف مع قاقله بين يدي الله تعالى، وصدرت هذه القصة في شهر رجب من سنه احدى وعشرين بعد الآلف
============================================================
Page inconnue