235

Traductions des Douleurs

Genres

قرأ على أبيه، ثم على بعض موالي الروم ولازم مفتي الروم المولى شيخ الاسلام محمد أفتدي الشهير بجوي زاده . وجاور بمكة المكرمة، ودر س بها، ثم بعد ذلك سلك طريق القضاء إلى أن صار قاضيا بحماة، ثم استوطن دمشق وصار قسام المسكر مرارا، وناب مابين عن بعض الموالي وقد حسنت سيرته في ذلك جدا.

وكان متعففا متورعا متصلتفا .

وبنى بيتا، وكان موضع اليت خانا للخرفان بدمشق وكان وقتفا على مكتب الأيتام بدمشقى الشام ، فاتراه وأعطى الثمن لمن أكله والبيت المذكور في سوق السيور، في قبلة باب الزيادة من جامع بني أمية، وسكنه وما سكن فؤاده .

(1) ب و يعرح، ولوله و كما سيشرح في كرجته لا توجد في (2) المحمية لاتوجد في

============================================================

درس بالشامية البرانية مع انه حتفي، والمدرسة المذكورة مشروطة * لأ علم علماء الشافعية . ولقد ابتدأ ذلك (1) والده ، وتبعه ولده (2) وقد أر يسلت للفقير المدرسة الشامية البرانية ، من دار السلطنه العلية فسطنطينئية وكان المريسل لها المولى أحمد افندي ابن المرحوم القاضي عبد للفني أفندي، لأنه كان قاضي العساكر في جانب أناطولي ) ودمشق داخلة فيها (ولما وصلنا منشور المدرسة فتحنا بها باب الاغلاق) وجمعنا الفضلاء على دروسها بعد الافتراق) (3) ثم سعى فيها عبد اللطيف چلبي المذكور بالمال . وبالله لقد أرسل إلي بعض توابعه يخا طبني على ان يدفع لي أربع مثة غرش وأفرغ له عن المدرسة، فما قبلت، مع علمي بأن الجاهل الاياشي قاضي مكة سابقا يسعى له عليها ويأخذها، وذلك لأنه حنفي. وما كنت اخذتها إلأ بشرط واقفتها انها لأعلم علماء الشافعية فلو فرغت لخالف قولي فعلي ثم ان عبد اللطيف جلي المذكور مات بعد جيء المدرسة له بنحو أربعة اشهر ، وكنت بالطمع الأشعبي أظن أن القاضي يرسل إلي تقرير المدرسة لموت عبد اللطيف چلبي، فما فعل ذلك، بل أعطى المدرسة لشاب حنفي من توابعه يقال له علي چلي فان كان أهلا لها فقد وفمت: موقمها، وإن لم يكن أهلا لها فقد ظلمها وظلم أملها الذي طابق وصفه شرط واقفتها.

(1) في "ولهد ابتدأ عنه الحطيثة والده (2) في زيادة *... ولده وتردى وراءه في واديه وهوم يوم القيامة بجواب ذلك عند باربه، وبجواب البيت الذي بناه، وتحمل وزره في بناه (3) زيادة من

============================================================

4 كتب لصاحب الترجمة الأستاذ العارف (2189) بالله تعالى سيدي محمد البكري الصديقي لما بينه وبين أبيه من المحبة شعرا : أنت عبدا للطيف ألطف عندي من صبأ في صباح روض اريض اك أهديت غير شيء ولكن ربما زانه اليك قريضي وكتبت أتا اليه بهذه الأبيات مع رسالة الإمام القشيري رضي الله تعالى عنه حين رددتها اليه بعد استعارتها مته في شهر رمضان من سنة سمع عشرة بعد الألف : يا من له صدق المقاله أرسلت نحوكم الرسالة ما يكسب الطبع اعتداله فقطفت من ازهارها ماليس تصحبه الملاله وجنيت من ثمراتها ما شمت في الدنيا كماله من لفظ كل مكمل يهوى الظلوم بها العداله ونصيحة من أهلها من ذاق سكرها حلاله هذي ثمار آينعت في الخلق ير تكب الضلاله هذي هداية من غدا وتطلعت منها الغزاله فيها شموس أشرقت في الدهر لن تلقى مثاله فيها كرام جودهم

============================================================

Page inconnue