رساحبنا الشيخ تاج الدين القطتان .[والمرحوم الشيخ بدر الدين الجلجولي والشيخ مصطفى بن العاجي الحلبي ] ، ومولانا الشيخ أحمد بن آبي الوفاء السابق ذكره. والفقير الى الله تعالى صاحب هذا التأليف، وكثير من بين آروام . وآعجام (1) ورد ذكر شيوخه في*، ب بشكل آخر وهذا هو: * قرأ الشيخ اسماعيل المذكور على جماعة منهم شيخنا شيخ الإسلام، علم العلماء الأعلام حسنة الليالي والأيام، بقية الفوم الكرام، البدر الغزي العامري الشانعى، صاحب التفسير العجيب المنظوم، وغيره من التصسانيف المقيدة، التي بينت معضلات المنطوق والمفهوم ومنهم شيخنا شيخ الإسلام، الولي الصفي العارف، الشهاب الطيبي الكير، الذي اعترف بفضله الكثير، الكبير والصغير، والمأمور والأمير ومنهم شيخ الإسلام ونقيه الشام العيخ نور الدين الستفي الشافعي الصرى، نزيل دمشق الشام، سفاها صوب الغمام . ومنهم الفيخ الفاضل حود العجمى الشهير بموبسر ومناه صاحب الشعر على رأسه فانه قرأ عليه المنطق وبعض العقليات وكان رحمه الله غير محبوب عند الناس ولعل ذلك من الحمد الذي لايخلو منه جسد
============================================================
وكانت له الفضائل العديدة، والمحاضرات المفيدة وكانت محاضرته كالنسيم إذا مرى، وكالروض النضير إذا ما فاح مزهرا . قسما لقدكان يزين المجالس بمحاضرته، ويطرب المجالس بلذيذ مذاكرته: وكان يقرا الشعر النفيس ويحسن قراء ته مطر با كان (1) الشيخ أبو الفضل
الموصلي رحمه الله تعالى قد دعا العلماء الى بستان له في محلة ميدان الحصا، وكان ذلك في زمن زهر التفاح . فكان النسيم يهب وينشر الزهر كأنه لؤلؤ قد انتثر فأنشد الشخ اسماعيل المذكور قوأل الأمير جمال الدين ابن قرناص الحموي: قد اتينا الرياض لما تجلت وتحلت من الندى يجمان وراينا خواتم الزهر لمتا سقطت من انامل الأغصان
(1) ذكرت هذه الحادثة في، ب بشكل آخر، وهذا نصها: و قت : وقد كنت حضرت معه ضيافة في بستان لبعض بي الموصلي . وكان زهر اللوز قد تبسم، ونسم الشمال قد تنسم ، فهب على الأزمار وعطر الآناق بعرفه المعطار. فلما انتوت منه عقود الدراه، وصارت لجراح القلوب بمنزلة المراهم ، قال لي الشيخ الجليل المذكور : حضرفي قول الأمير ابن قرناص المشهور : قد أتينا: ورأينا: قت له : هذان البيتان مأخوذان من قول الأديب محمد بن هانيء المغربي الأندلسي من قصيدة فربدة، وات محاسن عديدة يي.
فاستحسن مني ذلك الاستعضار، وقال : إن هذا من محاسن الأشعار. فقلك له : نعم ، غير أن ابن قرناس قل المعنى من التريا إلى الترى ، ومن الزهر إل الزهر فقال: نم نعم، حياك الله منه جزيل التعم، أجدت في يان الفرق ين الكلامين وتقلت المأخذ صدقا بلا مئن رجلنا في المحاضرة وتجاذبتا أطراف المذاكرة وكاذ يوما مشهودا، ووقتا سعودا
============================================================
فقلت له : يا مولانا1 ما أحسن ما قال ابن قرناص، غير أنه ينظر الى قول الأديب محمد بن هانىء المغربي الأندلسي حيث قال من قصيدة: خليلي هبا فانصراها على الكرى كتائب حتى يهزم الليل هازم ل وحتى ترى الجوزاء تنثر عقدها وتسقطمن كفة الثريا الخواتم فقال الشيخ اسماعيل : أحسن ابن قرناص في الأخذ إلآ أنه فقل المعنى من الزهر الى الزهر، ونقله من الثريتا الى الثرى . وهذه العبارة في غاية الحسن كما ترى، وكان ذلك اليوم يوما يعد من حسنات الدهر.
وكان المرحوم الشيخ المذكور يسميه يوم الأدب، وكان يذكرني به في غالب المجالس وكان له شعر حسن ونثر أحسن فمن نظمه (1) ما قاله في مليح نجار: اقديه نجارا بديعا حسنه جل الذي في حسنه قد فرده د عشاقه في دهشة من حسنه فكانهم خشب لديه مسنده وله (2) من جملة قصيدة بهجو القاضي علي القدمي العلمي: وما القاضي علي غير شخص إلى غير اللواطة لايميل (3) فلا يصبو إلى قد قويم1) ولا يصطاده طرف كحيل ولكن من له دبر ويعطى فذلك عنده الحسن الجميل 1) في ، ب اشدن مة من لفظه لفسه، رحمه اله تعالى في رمسه ار بيب، صاحب سن غريب (2) في ، ب وأنشدني من لفظه هجوا في رجل من المقادسة، وكان من بيت العلم، المشهور كناره على علم : 3)ب وفلا بصبيه ذو قد. رطيب،
============================================================
Page inconnue