عمران (عليه السلام)، وضمن وارى بن برملا (1) وصي عيسى بن مريم، وعلى ما ضمن الأوصياء من قبلهم، على أن محمدا أفضل النبيين، وعليا أفضل الوصيين، وأوصى (2) محمد (إلى علي، وأقر علي، وقبض الوصية على ما أوصت (3) به الأنبياء) (4)، وسلم محمد (5) الأمر إلى علي بن أبي طالب، وهذا أمر الله وطاعته، وولاه الأمر على أن لا نبوة لعلي ولا لغيره بعد محمد (صلى الله عليه وآله)، وكفى بالله شهيدا».
Page 152