قال: وتشهدون أن عليا (عليه السلام) صاحب حوضي والذائد عنه أعداءه (3)، وهو قسيم النار؛ يقول للنار (4): هذا (5) لك فاقبضيه ذميما (6)، وهذا لي فلا تقربيه (7)، فينجو سليما.
قالوا: شهدنا على ذلك ونؤمن به.
قال: وأنا على ذلك شهيد.
Page 133
مقدمة الطرف
الطرفة الأولى في ابتداء تصريح النبي (صلى الله عليه وآله) بالنص على علي (عليه السلام) لما أسلمت خديجة رضي الله عنها.
الطرفة الثانية في تعيين محمد سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)، على علي (عليه السلام) أمير المؤمنين (عليه السلام) (1)، بالخلافة قبل الهجرة
الطرفة الثالثة في أخذ الرسول (صلى الله عليه وآله) البيعة لعلي على حمزة وفاطمة البتول (1) حيث هاجر إلى المدينة، ونصه (2) عليه بالخلافة والمنزلة المكينة
الطرفة الرابعة في مبايعة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) عقيب مبايعة عمه وابنته، وتعيينه لرجل رجل من صحابته، أنه الخليفة على أمته
الطرفة الخامسة في تجديد بيعة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) في الليلة التي استشهد حمزة في صبيحتها
الطرفة السادسة في تأكيد البيان من النبي (صلى الله عليه وآله) مع أبي ذر وسلمان والمقداد
الطرفة السابعة في تجديد النبي (صلى الله عليه وآله) العهد لعلي (عليه السلام) (1) عند وفاته، وتقريره (2) لذلك مع أكابر عشيرته
الطرفة الثامنة في كشف السبب في كون علي (عليه السلام)، يرث ذخائر النبي (صلى الله عليه وآله) دون غيره من سائر الأنام
الطرفة التاسعة في تأكيد النبي (صلى الله عليه وآله) لخلافة علي (عليه السلام) (1) بمحضر عمه العباس عند وفاته (صلى الله عليه وآله)
الطرفة العاشرة في تصريح النبي (صلى الله عليه وآله) عند الوفاة بخلافة علي (عليه السلام) على الكبار والصغار (1)، بمحضر الأنصار
الطرفة الحادية عشر خبر (1) تصريح خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله)، بخلافة سيد الوصيين، عند وفاته (صلى الله عليه وآله) بمحضر المهاجرين
الطرفة الثانية عشر في قبض الرسول الجليل، الوصية (1) من يد جبرئيل، وتسليمها إلى علي (عليه السلام) بالجملة والتفصيل
الطرفة الثالثة عشر في ذكر ما كان ابتداء بلفظ الوصية، (وتسمية شهودها عند الجلالة الربانية)
الطرفة الرابعة عشر في اشتراط النبي (صلى الله عليه وآله) على علي عليهما أفضل الصلاة والتحية (1)، عند تسليمه (2) الوصية
الطرفة الخامسة عشر في سؤال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (1): ما يكون جوابك لله عن الوصية؟
الطرفة السادسة عشر في وصف ما كان بعد إفاقته (صلى الله عليه وآله)، وتأكيد تعريفه بما يحدث من الإنكار لوصيته (1)
الطرفة السابعة عشر في تعريف النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) (1)، لمهمات (2) يحتاج إليها في الوصية، لإمام (3) بعد إمام
الطرفة الثامنة عشر في جواب من سأل عن (1) أسرار الوصية، وهل كان فيها ذكر من يخالف على علي (عليه السلام) ويطلب الأمور الدنيوية.
الطرفة التاسعة عشر في تسليم النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة (1) إلى علي (عليهم السلام) عند وفاته، وتعظيم المخالفة لوصيته بها (2) في حياته (3)
الطرفة العشرون في تحقيق ما يروون (1) من صلاة أبي بكر بالناس عند المرض، وكشف ما في ذلك من الوهم المعترض
الطرفة الحادية والعشرون في تعريف النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) بطرف ما يتجدد (1) ويكون
الطرفة الثانية والعشرون في زيادة تعريف النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) بما يتجدد (1) من اختلاف الآراء وتغير (2) الأهواء
الطرفة الثالثة والعشرون في تعريف النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) في الحياة، بما (1) يتجدد من امرأتين من نسائه بعد الوفاة
الطرفة الرابعة والعشرون في تعريف النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) بما يتجدد (1) من قتال الناكثين والمارقين والقاسطين
الطرفة الخامسة والعشرون في رسالة وردت من الله تعالى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قبل وفاته، فأداها إلى الناس بلسان (1) علي (عليه السلام) في حياته
الطرفة السادسة والعشرون في مناجاة النبي (صلى الله عليه وآله) لفاطمة وعلي (عليهما السلام)، ووداعهما (1) في الليلة التي قبض في نهارها، وتعريفه بطرف (2) من حديث أمته وأسرارها
الطرفة السابعة والعشرون في ذكر حنوط النبي (صلى الله عليه وآله) وقسمته بينه وبين علي وفاطمة (1)(عليهم السلام) بين يديه (صلى الله عليه وآله) (2)
الطرفة الثامنة والعشرون في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)، بكيفية تغسيله ومن يفرغ الماء عليه (1)، ومن أين يؤخذ الماء، وطرف مما ينتهي الأحوال عليه (2)
الطرفة التاسعة والعشرون في زيادة (شرح النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) كيفية (1) تغسيله، وتسليمه لصحيفة (2) من قد أجمع على رد أمره وتعطيله
الطرفة الثلاثون في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) بتكفينه وموضع ضريحه، وصفة صلاته وصلاة فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) بواضح القول وصريحه
الطرفة الحادية والثلاثون في إشارة النبي (صلى الله عليه وآله) (1) إلى علي (عليه السلام) في أي نواحي بيته يكون موضع مدفنه (2) وتحقيقه بأن (3) عائشة ليس لها شيء في مسكنه
الطرفة الثانية والثلاثون في مكاشفة الله للنبي (صلى الله عليه وآله) (1) وهو يجود بنفسه (2)
الطرفة الثالثة والثلاثون في صفة غسل علي للنبي (صلى الله عليه وآله) (1)، وشرح صلاة الملائكة وغيرهم عليه (2)، ودفنه والتعزية لعلي (عليه السلام)