أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ عَلْقَمَةُ بِكِتَابٍ مِنْ مَكَّةَ، أَوِ الْيَمَنِ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَحَادِيثُ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَاسْتَأْذَنَّا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، قَالَ: فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ، قَالَ: فَدَعَا الْجَارِيَةَ، ثُمَّ دَعَا بِطَسْتٍ فِيهَا مَاءٌ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ انْظُرْ فِيهَا فَإِنَّ فِيهَا أَحَادِيثَ حِسَانًا، قَالَ: فَجَعَلَ يُمِيثُهَا فِيهَا، وَيَقُولُ: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ﴾ [يوسف: ٣] الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَأَشْغِلَوهَا بِالْقُرْآنِ، وَلَا تُشْغِلُوهَا مَا سِوَاهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمَعَهُ صَحِيفَةٌ فِيهَا كَلَامٌ مِنْ كَلَامِ أَبِي الدَّرْدَاءَ وَقَصَصٌ مِنْ قَصَصِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلَا تَنْظُرُ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ مِنْ كَلَامِ أَخِيكَ أَبِي الدَّرْدَاءَ فَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ فِيهَا وَيَنْظُرُ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ، فَقَالَ: يَا جَارِيَةُ ائْتِينِي بِالْإِجَانَةِ مَمْلُوءَةً مَاءً، فَجَاءَتْ بِهَا فَجَعَلَ يُدَلِّكُهَا، وَيَقُولُ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ [يوسف: ٢] أَقَصَصًا أَحْسَنَ مِنْ قَصَصِ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمَعَهُ صَحِيفَةٌ فِيهَا كَلَامٌ مِنْ كَلَامِ أَبِي الدَّرْدَاءَ وَقَصَصٌ مِنْ قَصَصِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلَا تَنْظُرُ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ مِنْ كَلَامِ أَخِيكَ أَبِي الدَّرْدَاءَ فَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ فِيهَا وَيَنْظُرُ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ، فَقَالَ: يَا جَارِيَةُ ائْتِينِي بِالْإِجَانَةِ مَمْلُوءَةً مَاءً، فَجَاءَتْ بِهَا فَجَعَلَ يُدَلِّكُهَا، وَيَقُولُ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ [يوسف: ٢] أَقَصَصًا أَحْسَنَ مِنْ قَصَصِ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟
1 / 54