بَابُ ذِكْرِ الرِّوَايَةِ عَنِ التَّابِعِينَ فِي ذَلِكَ
كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، عَنْهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَضَرْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَجْلَسَ قَوْمًا يَكْتُبُونَ مَا يَقُولُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ، قَالَ لَهُ عُمَرُ: صَنَعْنَا شَيْئًا، قَالَ: وَمَا هُوَ يَا ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: كَتَبْنَا مَا قُلْتَ، قَالَ: وَأَيْنَ هُوَ، قَالَ: فَجِيءَ بِهِ فَخُرِّقَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُبَيدَةَ: أَكْتُبُ مِنْكَ مَا أَسْمَعُ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: وَجَدْتُ كِتَابًا أَنْظُرُ فِيهِ؟ قَالَ: لَا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، زَادَ عَارِمٌ، ابْنَ زَيْدٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُبَيدَةَ: أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ؟ قَالَ: «لَا» قُلْتُ أَجِيءُ بِكِتَابٍ تَقْرَأُهُ عَلَيَّ؟ قَالَ: «لَا»، وَفِي حَدِيثِ عَارِمٍ، قُلْتُ: فَإِنْ وَجَدْتُ كِتَابًا أَقْرَأَهُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «لَا» أَخْبَرَنَا النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ⦗٤٦⦘ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، بِنَحْوِهِ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَكَانَ مُحَمَّدٌ وَالْقَاسِمُ وَأَصْحَابُنَا لَا يَكْتُبُونَ
كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، عَنْهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَضَرْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَجْلَسَ قَوْمًا يَكْتُبُونَ مَا يَقُولُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ، قَالَ لَهُ عُمَرُ: صَنَعْنَا شَيْئًا، قَالَ: وَمَا هُوَ يَا ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: كَتَبْنَا مَا قُلْتَ، قَالَ: وَأَيْنَ هُوَ، قَالَ: فَجِيءَ بِهِ فَخُرِّقَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُبَيدَةَ: أَكْتُبُ مِنْكَ مَا أَسْمَعُ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: وَجَدْتُ كِتَابًا أَنْظُرُ فِيهِ؟ قَالَ: لَا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، زَادَ عَارِمٌ، ابْنَ زَيْدٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُبَيدَةَ: أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ؟ قَالَ: «لَا» قُلْتُ أَجِيءُ بِكِتَابٍ تَقْرَأُهُ عَلَيَّ؟ قَالَ: «لَا»، وَفِي حَدِيثِ عَارِمٍ، قُلْتُ: فَإِنْ وَجَدْتُ كِتَابًا أَقْرَأَهُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «لَا» أَخْبَرَنَا النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ⦗٤٦⦘ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، بِنَحْوِهِ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَكَانَ مُحَمَّدٌ وَالْقَاسِمُ وَأَصْحَابُنَا لَا يَكْتُبُونَ
1 / 45