أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ طَاوُسٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: وَقَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا طَاوُسٌ: قَالَ كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَكْتُبُ، قَالَ: فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّهُمْ يَكْتُبُونَ، قَالَ: أَيَكْتُبُونَ؟ ثُمَّ قَامَ، قَالَ: وَكَانَ حَسَنُ الْخُلُقِ، قَالَ: وَلَوْلَا حُسْنُ خُلُقِهِ لَغَيَّرَ بِأَشَدَّ مِنَ الْقِيَامِ. لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ الْفَضْلِ
أَخْبَرَنَا النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ: لَمَّا عَمِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ جَعَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَهُ وَيَكْتُبُونَ، قَالَ: فَجَاءَ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالْتَقَمَ أُذُنَهُ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى قَامَ
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَنْهَى عَنْ كِتَابِ الْعِلْمِ وَأَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا أَضَلَّ مَنْ قَبْلَكُمُ الْكَتْبُ
٦ - ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ ⦗٤٤⦘، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ مَسَائِلَ أَلْقَى فِيهَا ابْنُ عُمَرَ، فَلَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ مِنَ الْكِتَابِ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ مَعِيَ كِتَابًا لَكَانَتِ الْفِيصَلُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ
أَخْبَرَنَا النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ: لَمَّا عَمِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ جَعَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَهُ وَيَكْتُبُونَ، قَالَ: فَجَاءَ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالْتَقَمَ أُذُنَهُ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى قَامَ
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَنْهَى عَنْ كِتَابِ الْعِلْمِ وَأَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا أَضَلَّ مَنْ قَبْلَكُمُ الْكَتْبُ
٦ - ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ ⦗٤٤⦘، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ مَسَائِلَ أَلْقَى فِيهَا ابْنُ عُمَرَ، فَلَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ مِنَ الْكِتَابِ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ مَعِيَ كِتَابًا لَكَانَتِ الْفِيصَلُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ
1 / 43