ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرُجُلَانِيُّ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَوْفٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ هَوْذَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَكْثَرُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنَّ مَرْوَانَ زَمَنَ هُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ أَنْ يُكْتِبَهُ حَدِيثَهُ، فَأَبَى، وَقَالَ: ارْوُوا كَمَا رَوَينَا، فَلَمَّا أَبَى عَلَيْهِ، تَغَفَّلَهُ فَأَقْعَدَ لَهُ كَاتِبًا لَقِنًا ثَقِفًا، وَدَعَاهُ فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُ وَيَكْتُبُ الْكَاتِبُ حَتَّى اسْتَفْرَغَ حَدِيثَهُ أَجْمَعَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ مَرْوَانُ: تَعْلَمُ أَنَا قَدْ كَتَبْنَا حَدِيثَكَ أَجْمَعَ، قَالَ: وَقَدْ فَعَلْتُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْرَأُوهُ عَلَيَّ إِذًا، قَالَ: فَقَرَأُوهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَا إِنَّكُمْ قَدْ حَفِظْتُمْ وَإِنْ تُطِعْنِي تَمْحُهُ، قَالَ: فَمَحَاهُ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنَّ مَرْوَانَ زَمَنَ هُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ، أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ حَدِيثَهُ، فَأَبَى، وَقَالَ: «ارْوِ، كَمَا رَوَينَاهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرُجُلَانِيُّ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَوْفٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ هَوْذَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَكْثَرُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنَّ مَرْوَانَ زَمَنَ هُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ أَنْ يُكْتِبَهُ حَدِيثَهُ، فَأَبَى، وَقَالَ: ارْوُوا كَمَا رَوَينَا، فَلَمَّا أَبَى عَلَيْهِ، تَغَفَّلَهُ فَأَقْعَدَ لَهُ كَاتِبًا لَقِنًا ثَقِفًا، وَدَعَاهُ فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُ وَيَكْتُبُ الْكَاتِبُ حَتَّى اسْتَفْرَغَ حَدِيثَهُ أَجْمَعَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ مَرْوَانُ: تَعْلَمُ أَنَا قَدْ كَتَبْنَا حَدِيثَكَ أَجْمَعَ، قَالَ: وَقَدْ فَعَلْتُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْرَأُوهُ عَلَيَّ إِذًا، قَالَ: فَقَرَأُوهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَا إِنَّكُمْ قَدْ حَفِظْتُمْ وَإِنْ تُطِعْنِي تَمْحُهُ، قَالَ: فَمَحَاهُ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنَّ مَرْوَانَ زَمَنَ هُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ، أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ حَدِيثَهُ، فَأَبَى، وَقَالَ: «ارْوِ، كَمَا رَوَينَاهُ»
1 / 41