96

La Taqfiya dans la langue

التقفية في اللغة

Chercheur

د. خليل إبراهيم العطية

Maison d'édition

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

Lieu d'édition

بغداد

Genres

قال أحمد بن عبد الله: لَيْسَ الضَّبُّ الحَلَب، ولكنه الإمساك على يدي الحَالِبِ وكانت العَرَبُ تُعَيِّرُ النساء بالحلب، وكانت امرأة لها صبي فأرادت أن تسقيه لَبَنًا وقد غَابَ رجالها الحلابون فَوَضَعَتِ الصبي على الضرع وجعلت يدها فوق يده تُعِينُهُ لِلْحب وجعلت [٣٦ ب] تقول: " يَحْلُبُ بَنِيَّ وَأَضُبُّ عَلَى يَدِهِ " أي: أُمْسِكُ عَلَى يَدِهِ.
والضَّبُّ: سَيْلُ الْفَمِ مِنَ الطَّمَعِ: يقال للطَّامِع: " قد جَاءَ تَضِبُّ لثته "، قال بشر بن أبي خازم:
. . . . . . . . . . . . . جَاءُوا تَضِبُّ لِثَاتُهُمْ لِلْمَغْنَمِ
والضَّبُّ: الحِقْدُ. والطَّبُّ: الفَطِنُ العَالِمُ، الطِّبُّ: الفِطْنَةُ وَالْعِلْمُ، وهو السِّحْرُ أيضًا، يقال: فلان مطبوب؛ أي: مسحور. والصَّبُّ صَبُّ الْمَاءِ. والعَبُّ: شُرْبُ الشَّره، وحُكِيَ

1 / 129