80

La Taqfiya dans la langue

التقفية في اللغة

Chercheur

د. خليل إبراهيم العطية

Maison d'édition

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

Lieu d'édition

بغداد

Genres

والصَّفَا: الصَّخْر الواحدة صفاة. والسلوى. والبلوى.
والدُّنْيَاء والصُّغْرَى والكُبْرَى. والأُخْرَى. والأُولَى. والشِّعْرَى: وهي النجم. والأنثى. والضِّيزَى: وهي القسمة الجائرة، قال الله جل وعز: ﴿تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى﴾ [٣٠ ب] يقال من ذلك: ضَازَ فلان يَضُوزُ ضَوْزًا؛ أي: جار، قال الشاعر:
فَبَاتَ يَضُوزُ التَّمْرَ وَالتَّمْرُ مَعْجَبٌ
بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الْأُرْجَوَانِ سَبَائِبُهْ
قوله: يَضُوزُ التَّمْرَ؛ أي: يَاكُلُهُ مَقْرُونًا، والتَّمْرُ لَا يُقْرَنُ، وقَرْنُهُ جَوْرٌ، وَرُوِيَ عن رسول الله ﷺ أنه نَهَى عَنِ القِرَانِ فِي التَّمْرِ. وقوله: بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الأُرْجَوَانِ سَبَائِبُهُ أراد: أنه قُتِلَ لَهُ وَلِيٌّ فَأَخَذَ دِيَّتَهُ تَمْرًا فَجَعَلَ يأكله مَقْرُونًا لِلْجَشَعِ والنُّهَمِ وإنما عَيَّرَهُ هَاهُنَا، والوَرْدُ هَاهُنَا: الدَّمُ.
والتَّقْوَى والقُرْبَى. والمَغْدَى. والمَحْيَا. والمَأتَى. والمَجْرَى.

1 / 113