La Taqfiya dans la langue

Bandaniji d. 284 AH
8

La Taqfiya dans la langue

التقفية في اللغة

Chercheur

د. خليل إبراهيم العطية

Maison d'édition

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

Lieu d'édition

بغداد

Genres

والشتاء: ضد الصيف. والحُنْظباء: دُويْبَة كالجُعَل. والغُثَاءُ: ما حمل السَّيْلُ من النبت والخَشَب وغير ذلك، قال جرير: هَلَّا سَأَلْتَ غُثَاءَ دِجْلَةَ عَنْكُم ُ وَالْخَامِعَاتُ تُجَرْرُ الْأَوْصَالَا والنَّافقاء والرهطاء والداماء والقصعاء والغابياء - هذه كلها جِحَرةُ اليَرَابِيعِ والضِّباب فأما النافقاء: فهو الجُحْر الَّذِي يجعل فيه اليربوع أماكن رقيقةً فإذا حُفر من ناحيةٍ ليدخل عليه فيؤخذ، حفر بعض تلك الأماكن الرقيقة فخرج، ومن ذلك أُخِذَ النفاق لأنه خداع، فَشُبِّهَ المنافق باليربوع في نِفَاقِهِ؛ لأن الطالب له جُحْرِهِ يرى أن قد قُدِرَ عليه وقد خرج من ذلك المكان الرقيق. والرجاء: رَجاؤك الشيء ترجوه أَنْ يَاتِيك، والنجاء: السُّرعة، قال طرفة [٣ ب]: وإِنْ شِئْتُ سامي وَاسِطَ الكُور رَاسها وَعَامَتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاء الخَفَيددِ وأما القاصعاء: فهو جُحْر ضَيِّقٌ يجتمع فيه اليَربوع، قال أوس بن حجر:

1 / 41