قال مصنفه رحمه الله تعالى ورضي عنه وغفر لنا وله: صنفته في يومي السبت والأحد الرابع والعشرين من شهر رجب الفرد، عام أربعة وخمسين وسبعمائة، بظاهر دمشق [حرسها الله تعالى وسائر بلاد الإسلام] (¬1)، وكتبت هذه النسخة في شهر رمضان المعظم قدره من السنة المذكورة، لأهديها إلى المدينة الشريفة، تكون وقفا هناك، وقد وقفتها لذلك وكتبه: علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام السبكي، غفر الله لهم [وللمسلمين أجمعين والحمد رب العالمين (¬2)] (¬3)، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كبيرا.
حسبنا الله ونعم الوكيل (¬4).
Page 66