وقد قيل: إن مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في حياته سبعين ذراعا في ستين ذراعا (¬1). ولم يزد فيه أبو بكر شيئا (¬2)، وزاد فيه عمر، ولم يغير صفة بنائه (¬3)، ثم زاد فيه عثمان زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة (¬4) - وهي الجص - وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج (¬5) (¬6).
Page 47