454

Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Enquêteur

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

1399 AH

Lieu d'édition

بيروت

عَهْدٌ عِنْدَ رَأْسِ أُوَيْسٍ عَلَى أَحَدِهِمَا مَكْتُوبٌ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بَرَاءَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لأُوَيْسٍ الْقَرْنِيِّ مِنَ النَّارِ وَعَلَى الآخَرِ مَكْتُوبٌ: هَذَا كَفَنٌ لأُوَيْسٍ الْقَرْنِيِّ مِنَ الْجَنَّةِ (حب) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ وَقَالَ بَاطِلٌ وَالَّذِي صَحَّ فِي أُوَيْسٍ كَلِمَاتٌ يَسِيرَةٌ مَعْرُوفَةٌ (تَعَقَّبَهُ) السُّيُوطِيُّ فَقَالَ: عِنْدِي وَقْفَةٌ فِي الْحُكْمِ عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ فَإِنَّ لَهُ طُرُقًا عَدِيدَةٌ فَوَرَدَ هَكَذَا مُطَوَّلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ الرُّويَانِيُّ فِي مُسْنَدِهِ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَابْنُ عَسَاكِرَ وَسَنَدُهُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَقَدْ سُقْتُه فِي جَمْعِ الْجَوَامِعِ فِي مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْصَرُ مِنْهُ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ لَكِنَّهُ مِنْ طَرِيقِ نَهْشَلٍ، وَاهٍ وَمِنْ طَرِيقِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ وَغَيْرِهِ مُطَوَّلا وَمُخْتَصَرًا، وَقَدْ سُقْتُ جَمِيعَهَا فِي مُسْنَدِ عُمَرَ مِنْ جَمْعِ الْجَوَامِعِ.
(٢٢) [حَدِيثٌ] سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ وَهْبٌ يَهَبُ اللَّهُ لَهُ الْحِكْمَةَ وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ غَيْلانُ هُوَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ (أَبُو يَعْلَى) مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَفِيهِ الأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ مَتْرُوكٌ وَعَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ الْجَزَرِيُّ وَعَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ يُدَلِّسُ التَّسْوِيَةَ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ عَبْدَ بْنَ حُمَيْدٍ أَخْرَجَهُ فِي مُسْنَدِهِ فَقَالَ حَدثنِي إِسْمَاعِيل ابْن عَبْدِ الْكَرِيمِ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ عَن خَالِد بن معدان عَن عُبَادَةَ، قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: وَسَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ.
فَزَالَ مَا يَخْشَى مِنْ تَدْلِيسِ الْوَلِيدِ وَلَمْ يَذْكُرِ الأَحْوَصَ، وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلائِلِ وَقَالَ: ضَعِيفٌ تَفَرَّدَ بِهِ مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ الْجَزَرِيُّ وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ، وَلَهُ طَرِيقٌ آخَرُ عَنْ عُبَادَةَ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا وَالطَّبَرَانِيُّ، وَلِذِكْرِ غَيْلانَ مِنْهُ طَرِيقٌ ثَالِثٌ مِنْ حَدِيثِ مَكْحُولٍ مُرْسَلا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ وَابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِهِ.
الْفَصْلُ الثَّالِثُ
(٢٣) [حَدِيثٌ] خَيْرُ النَّاسِ الْعَرَبُ وَخَيْرُ الْعَرَبِ قُرَيْشٌ وَخَيْرُ قُرَيْشٍ بَنُو هَاشِمٍ وَخَيْرُ الْعَجَمِ فَارِسُ وَخَيْرُ السُّودَانِ النُّوبَةُ وَخَيْرُ الصَّبْغِ الْعُصْفُرُ وَخَيْرُ الْمَالِ الْعُقْرُ وَخَيْرُ الْخِضَابِ الْحِنَّاء والكثم (مي) من حَدِيث عَليّ، وَفِيه عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن.

2 / 36