Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Enquêteur
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1399 AH
Lieu d'édition
بيروت
(٢٢) [حَدِيث] الْعَبَّاس أَن النَّبِي نَظَرَ إِلَيْهِ مُقْبِلا فَقَالَ: هَذَا عَمِّي أَبُو الْخُلَفَاءِ الأَرْبَعِينَ أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفًّا وَأَجْمَلُهَا، مِنْ وَلَدِهِ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ وَالْمَهْدِيُّ، يَا عَمِّ بِي فَتَحَ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ، وَيَخْتِمُهُ بِرَجُلٍ مِنْ وَلَدِكَ (ابْنُ الْجَوْزِيّ) من طَرِيق مُحَمَّد ابْن زَكَرِيَّا الْغَلابِيِّ (قُلْتُ) وَجَاءَ مِنْ حَدِيث عمار بَيْنَمَا النَّبِي رَاكِبٌ إِذْ حَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ فَإِذَا هُوَ بِالْعَبَّاسِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَتَحَ بِي الأَمْرَ وَسَيَخْتِمُهُ بِغُلامٍ مِنْ وَلَدِكَ يَمْلأُهَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جُورًا، وَهُوَ الَّذِي يُصَلِّي بِعِيسَى أَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ فِي التَّارِيخِ، وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْعِلَلِ: لَا بَأْسَ بِإِسْنَادِهِ وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه فَقَالَ: بل هُوَ بَاطِلٌ فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الصَّلْتِ وَفِيهِ جَهَالَةٌ وَهُوَ الآفَةُ وَمَا رَأَيْتُ لأَحَدٍ فِيهِ كَلامًا انْتَهَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٢٣) [أَثَرُ] عَلِيٍّ: السَّابِعُ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ يَلْبَسُ الْخُضْرَةَ (خطّ) عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ وَضَعَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ فَذَكَرَهُ.
(٢٤) [أَثَرُ] ابْنِ عَبَّاسٍ يَأْتِي مِنْ وَلَدِي السَّفَّاحُ ثُمَّ الْمَنْصُورُ ثُمَّ الْمَهْدِيُّ ثُمَّ الْجَوَادُ، ثُمَّ ذَكَرَ رِجَالا ثُمَّ يَلِي الْمُؤْمِنُ الْمُعَمَّرُ الطَّيِّبُ الْمُطَيَّبُ الشَّابُّ الأَزْهَرُ يَمْلِكُ أَرْبَعِينَ سَنَةً (خطّ) مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْحُسَيْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ الأُشْنَانِيِّ وَهُوَ مِنْ عَمَلِهِ وَأَشَارَ بِهَذَا لِلْقَادِرِ قُلْتُ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي تَلْخِيصِهِ إِسْنَادُهُ ظُلُمَاتٌ إِلَى ابْنِ سِيرِينَ.
(٢٥) [حَدِيثٌ] يَلِي وَلَدُ الْعَبَّاسِ مِنْ كُلِّ يَوْمٍ يَلِيهِ بَنُو أُمَيَّةَ يَوْمَيْنِ وَلِكُلِّ شَهْرٍ شَهْرَيْنِ (عق) مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَكَّارٍ عَنْ أَبِيهِ، وَبَكَّارٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ السُّيُوطِيُّ بَكَّارٌ رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَإِنَّمَا أَعَلَّ الْعُقَيْلِيُّ الْحَدِيثَ بِابْنِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ (قُلْتُ) قَالَ حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَهَذَا لَا يَقْتَضِي الْحُكْمَ عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ، بَلْ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ: مَشَّاهُ بَعْضُهُمْ ثُمَّ إِنَّهُ أَعْنِي الذَّهَبِيَّ حَكَمَ عَلَى الْحَدِيثِ بِأَنَّهُ بَاطِلٌ، فَتَأَمَّلْتُ فِي سَنَدِهِ فَرَأَيْتُ الرَّاوِيَ لَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَسْرِيَّ وَمَا عَرَفْتُهُ وَأَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ الْجُدِّيُّ تَصَحَّفَ، وَأَنَّ الْبَلاءَ مِنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٢٦) [حَدِيثُ] سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ لَمَّا فُتِحَتْ أَدَانِي خُرَاسَانَ بَكَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: مَا يُبْكِيكَ وَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِثْلَ هَذَا الْفَتْحِ، قَالَ:
2 / 11