410

Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Enquêteur

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1399 AH

Lieu d'édition

بيروت

الْمُتَشَابه (ابْن الْجَوْزِيّ) قَالَ السُّيُوطِيّ و(كرّ) من طَرِيق مُحَمَّد بن دِينَار الْعرفِيّ وَهُوَ وَاضعه وَوَضعه أَيْضا على جَابر قَالَ: خطب النبى حِين زوج عليا من فَاطِمَة فَقَالَ الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمته فَذكره بِنَحْوِهِ أخرجه (ابْن الْجَوْزِيّ قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه فِيهِ من الركة أَشْيَاء وَالله أعلم.
(١٢) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا زُفَّتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ كَانَ النبى أَمَامَهَا وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهَا وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهَا وَسَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ خَلْفَهَا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَيُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ " (خطّ) وَفِيه تَوْبَة بن علوان وَعنهُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أُخْت عبد الرَّزَّاق وَأَحَدهمَا وَضعه.
(١٣) [حَدِيثُ] " أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَطَبَ إِلَيْكَ فَاطِمَةَ ذَوُو الأَسْنَانِ وَالأَمْوَالِ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمْ تُزَوِّجْهُمْ وَزَوَّجْتَهَا هَذَا الْغُلامَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ بَعَثَ إِلَى سَلْمَانَ أَنِ ائْتِنِي بِبَغْلَتِي الشَّهْبَاءِ فَأَتَاهُ بِهَا فَحَمَلَ عَلَيْهَا فَاطِمَةَ وَكَانَ سَلْمَانُ يَقُودُهَا وَرَسُولُ الله يَسُوقُهَا إِذْ سَمِعَ حِسًّا خَلْفَ ظَهْرِهِ فَالْتَفَتَ فَإِذَا جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَجَمْعٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ فَقَالَ مَا أَنْزَلَكُمْ قَالُوا نَزَلْنَا نَزِفُّ فَاطِمَةَ إِلَى زَوْجِهَا فَكَبَّرَ جِبْرِيلُ ثُمَّ كَبَّرَ مِيكَائِيلُ ثُمَّ كَبَّرَ إِسْرَافِيلُ ثُمَّ كَبَّرَتِ الْمَلائِكَةُ ثُمَّ كبر النبى ثُمَّ كَبَّرَ سَلْمَانُ فَصَارَ التَّكْبِيرُ خَلْفَ الْعَرَائِسِ سُنَّةً مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَجَاءَ بِهَا إِلَى عَلِيٍّ وَأَجْلَسَهَا إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ مِنِّي فَمَنْ أَكْرَمَهَا فَقَدْ أَكْرَمَنِي وَمَنْ أَهَانَهَا فَقَدْ أَهَانَنِي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِمَا وَاجْعَلْ بَيْنَهُمَا ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (الْآجُرِيّ) من طَرِيق معبد بن عَمْرو الْبَصْرِيّ وَعنهُ أَبُو الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أنس القرنبطي وَمَا يتَعَدَّى وَضعه أَحدهمَا فلعنة الله على وَاضعه، أتراها إِلَى أَيْن ركبت وَبَين الْبَيْتَيْنِ خطوَات؟ ثمَّ مَا كَفاهُ حَتَّى جعل بِسوء أدبه وجرأته سيدنَا رَسُول الله سائقا ".
(١٤) [حَدِيثٌ] " ابْنَتِي فَاطِمَةُ حَوْرَاءُ آدَمِيَّةُ لَمْ تَحِضْ وَلَمْ تَطْمَثْ وَإِنَّمَا سَمَّاهَا اللَّهُ تَعَالَى فَاطِمَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَطَمَهَا وَمُحِبِّيهَا عَنِ النَّارِ " (خطّ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ لَيْسَ بِثَابِت وَفِيه غير وَاحِد من المجهولين (قلت) " وَجَاء عَن أَسمَاء قبلت فَاطِمَة بالْحسنِ فَلم أر لَهَا دَمًا فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي لم أر لفاطمة دَمًا فِي حيض وَلَا نِفَاس فَقَالَ

1 / 412