374

Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Enquêteur

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1399 AH

Lieu d'édition

بيروت

مَاجَه، وَقَالَ ابْن عدي: يكْتب حَدِيثه، وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق أخرجه عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِي زَوَائِد الْمسند وَالْحَاكِم من طَرِيق الْقَاسِم بن الحكم بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ حَدثنِي أَبُو عباد الزرقي عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه قَالَ: شهِدت عُثْمَان يَوْم حوصر فَذكر نَحوه، وَقَالَ الْحَاكِم. صَحِيح وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن الْقَاسِم ضَعِيف (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات هَذَا الحَدِيث وَحَدِيث جَابر الَّذِي قبله فِي الْأَحَادِيث الضعيفة لَا الْمَوْضُوعَة وَالله أعلم.
(٩٨) [حَدِيثٌ] " لَقَدْ صَلَّتِ الْمَلائِكَةُ عَلَيَّ وَعَلَى عَلِيٍّ سَبْعَ سِنِينَ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ مَعِي رَجُلٌ غَيْرُهُ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أبي رَافع الْهَاشِمِي مَوْلَاهُم، وَلَيْسَ بشئ مُنكر الحَدِيث " (عد) من حَدِيث أنس وَفِيه عباد بن عبد الصَّمد (تعقب) بِأَن مُحَمَّد بن عبيد الله من رجال ابْن مَاجَه، وَبِأَن للْحَدِيث طَرِيقا آخر من حَدِيث أبي ذَر أخرجه ابْن عَسَاكِر (قلت) هُوَ من طَرِيق عَمْرو بن جَمِيع لكنه يتقوى بشواهده الْآتِيَة وَالله أعلم.
(٩٩) [أَثَرُ] " عَلِيٍّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ وَأَنَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلا كَاذِبٌ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ " (النَّسَائِيّ) فِي الخصائص وَفِيه الْمنْهَال بن عَمْرو تَركه شُعْبَة وَفِيه عباد بن عبد الله الْأَسدي قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ كَانَ ضَعِيف الحَدِيث (تعقب) بِأَن الْمنْهَال روى لَهُ البُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة وَوَثَّقَهُ ابْن معِين، وَعباد وَثَّقَهُ ابْن حبَان، والأثر أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ على شَرط الشَّيْخَيْنِ. لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن عبادا ضَعِيف.
(١٠٠) [أَثَرُ] " عَلِيٍّ عَبَدْتُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ قَبْلَ أَنْ يَعْبُدَهُ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَمْسَ سِنِينَ أَوْ سَبْعَ سِنِينَ، " (أَبُو مُحَمَّد بن ماسي) فِي فَوَائده الَّتِي مَعَ جزؤ الْأنْصَارِيّ من طَرِيق حَبَّة بن جُوَيْن العرني وَهُوَ كَمَا قَالَ ابْن حبَان غال فِي التَّشَيُّع واه فِي الحَدِيث، وَفِيه أَيْضا الْأَجْلَح مُنكر الحَدِيث (تعقب) بِأَن حَبَّة وَإِن ضعفه الْأَكْثَرُونَ فقد قَالَ الْعجلِيّ فِيهِ تَابِعِيّ ثِقَة وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ يُقَال لَهُ رُؤْيَة، وَقَالَ ابْن عدي: مَا رَأَيْت لَهُ مُنْكرا قد جَاوز الْحَد، وَالْأَجْلَح روى لَهُ الْأَرْبَعَة، وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْعجلِي، وَقَالَ ابْن عدى شيعى صَدُوق،

1 / 376