Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Enquêteur
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1399 AH
Lieu d'édition
بيروت
(٧٤) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ قَالَ لِي رَسُولُ الله أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ " (خطّ) وَفِيه سوار بن مُصعب الْهَمدَانِي، وَجَمِيع بن عَمْرو، قَالَ السُّيُوطِيّ وَجَاء من حَدِيث أم سَلمَة قَالَت " كَانَت لَيْلَتي من رَسُول الله، فَأَتَتْهُ فَاطِمَة وَمَعَهَا عَليّ فَقَالَ لَهُ النبى أَنْت وشيعتك فِي الْجنَّة، أَلا إِن مِمَّن يحبك قوما يصفونَ الاسلام بألسنتهم يقرؤن الْقُرْآن لَا يُجَاوز تراقيهم لَهُم نبز يسمون الرافضة فَإِذا لقيتهم فجاهدهم فَإِنَّهُم مشركون، قَالُوا يَا رَسُول الله مَا عَلامَة ذَلِك؟ قَالَ يتركون الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات ويطعنون فِي السّلف الأول، " أخرجه الْخَطِيب وَفِيه سوار بن مُصعب أَيْضا.
(٧٥) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ: لَمَّا حَضَرَتْ وَفَاةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ الْمُتَفَرِّسُونَ فِي النَّاسِ أَرْبَعَةٌ امْرَأَتَانِ وَرَجُلانِ، فَأَمَّا الْمَرْأَةُ الأُولَى فَصَفْرَاءُ بِنْتُ شُعَيْبٍ لَمَّا تَفَرَّسَتْ فِي مُوسَى ﴿يَا أَبَت اسْتَأْجرهُ﴾ الآيَةَ؛ وَالرَّجُلُ الأَوَّلُ الْعَزِيزُ عَلَى عَهْدِ يُوسُفَ وَالْقَوْمُ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَو نتخذه ولدا،﴾ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ الثَّانِيَةُ فَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، لَمَّا تَفَرَّسَتْ فِي مُحَمَّدٍ وَقَالَتْ لِعَمِّهَا: قَدْ تَنَسَّمَتْ رُوحِي رُوحَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ نَبِيُّ هَذِهِ الأُمَّةِ، فَزَوِّجْنِي مِنْهُ. وَأَمَّا الرَّجُلُ الآخَرُ فَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِي إِنِّي تَفَرَّسْتُ أَنْ أَجْعَلَ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِي إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ لَهُ إِنْ تَجْعَلْهَا فِي غَيْرِهِ لَا نَرْضَى بِهِ. فَقَالَ سَرَرْتَنِي وَاللَّهِ لأسرنك سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ عَلَى الصِّرَاطِ عَقَبَةٌ لَا يَجُوزُهَا أَحَدٌ إِلا بِجَوَازٍ مِنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ عَلِيٌّ أَفَلا أَسُرُّكَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ لِي يَا عَلِيُّ لَا تَكْتُبْ جَوَازًا لِمَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُمَا سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ. قَالَ أنس فَلَمَّا أفضت الْخلَافَة إِلَى عمر قَالَ لي يَا أنس إِنِّي طالعت مجاري الْعلم عَن الله فِي الْكَوْن فَلم يكن لي أَن أرْضى بِغَيْر مَا جرى فِي سَابق علم الله وإرادته خوفًا من أَن يكون مني اعْتِرَاض على الله، وَقد سَمِعت رَسُول الله يَقُول: أَنا خَاتم النَّبِيين، وَأَنت يَا عَليّ خَاتم الْأَوْلِيَاء " (خطّ) من طَرِيق عمر بن وَاصل، وَقَالَ هَذَا من عمل الْقصاص وَضعه عمر أَو وضع عَلَيْهِ.
(٧٦) [حَدِيثٌ] " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنُصِبَ الصِّرَاطُ على
1 / 366