Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Chercheur
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1399 AH
Lieu d'édition
بيروت
كَرَامَتَكَ عَلَيَّ، وَمَنْزِلَتَكَ عِنْدِي، وَلَوْلاكَ يَا مُحَمَّدُ مَا خَلَقْتُ الدُّنْيَا (ابْن الْجَوْزِيّ) من طَرِيق يحيى الْبَصْرِيّ، وَفِيه أَيْضا مَجْهُولُونَ وضعفاء.
(٧) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ أَعْطَى مُوسَى الْكَلامَ، وَأَعْطَانِي الرُّؤيَا وَفَضَّلَنِي بِالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ، وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ " (ابْن الْجَوْزِيّ) مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، وَفِيه مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي.
(٨) [حَدِيثٌ] " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: حَبِيبِي إِنِّي كَسَوْتُ حُسْنَ يُوسُفَ مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَكَسَوْتُ حُسْنَ وَجْهِكَ مِنْ نُورِ عَرْشِي، وَمَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَحْسَنُ مِنْكَ يَا مُحَمُّد ". (خطّ) من حَدِيث جَابر وَأبي هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود الثَّلَاثَة من طَرِيق أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْأُشْنَانِي. وَالثَّلَاثَة من عمله.
(٩) [حَدِيثُ] " زَيْدِ بن أَرقم أَتَى النبى أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ شَادٌّ عَلَيْهِ رَدَنَهُ أَوْ قَالَ عَبَاءَةً، فَقَالَ أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ، قَالُوا صَاحِبُ الْوَجْهِ الأَزْهَرِ، فَقَالَ إِنْ تَكُنْ نَبِيًّا فَمَا مَعِي، قَالَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ، قَالَ نَعَمْ، قَالَ: إِنَّكَ مَرَرْتَ بِوَادِي بَنِي فُلانٍ وَإِنَّكَ بَصُرْتَ فِيهِ بِوَكْرِ حَمَامَةٍ فِيهِ فَرْخَانِ لَهَا، وَإِنَّكَ أَخَذْتَ الْفَرْخَيْنِ مِنْ وَكْرِهَا، وَإِنَّ الْحَمَامَةَ أَتَتْ وَكْرَهَا، فَلَمْ تَرَ فَرْخَيْهَا فَصَفَّقَتْ فِي الْبَادِيَةِ فَلَمْ تَرَ غَيْرَكَ فَرَفْرَفَتْ عَلَيْكَ، فَفَتَحْتَ لَهَا رَدَنَكَ فَانْقَضَّتْ فِيهِ فَهَا هِيَ نَاشِرَةٌ جَنَاحَيْهَا مُقْبِلَةٌ عَلَى فَرْخَيْهَا، فَفَتَحَ الأَعْرَابِيُّ رَدَنَهُ، فَكَانَ كَمَا قَالَ لَهُ النبى، فَعجب أَصْحَاب رَسُول الله مِنْهَا، وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا، فَقَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا، فَلَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ حِينَ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا، ثُمَّ قَالَ الْفَرُّوخُ فِي أَسْرِ اللَّهِ مَا لَمْ تَطِرْ، فَإِذَا طُيِّرَتْ وَفَرَّتْ فَانْصِبْ لَهَا فَخَّكَ أَوْ حَبْلَكَ ". (خطّ) من طَرِيق أبي الطّيب مُحَمَّد بن الفرخان، مسلسلا لَهُ بِمن اسْمه زيد. وَقَالَ الْخَطِيب: مُنكر جدا. وَمَا أبعد أَن يكون من وضع ابْن الفرخان.
(١٠) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَضَّلَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى الْمُقَرَّبِينَ، لَمَّا بَلَغْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ لَقِيَنِي مَلَكٌ مِنْ نُورٍ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ نُورٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، فَأوحى الله إِلَيْهِ أيسلم
1 / 325