291

Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Chercheur

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1399 AH

Lieu d'édition

بيروت

من حَدِيث ابْن عمر، أخرجه الْخَطِيب إِلَّا أَنه من طَرِيق قَاسم بن إِبْرَاهِيم الْمَلْطِي، وَله شَوَاهِد من مُرْسل الْحسن، أخرجه الْبَيْهَقِيّ، وَمن حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: " من قَرَأَ الْقُرْآن فقد استدرج النُّبُوَّة بَين جَنْبَيْهِ، غير أَنه لَا يُوحى إِلَيْهِ، " أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ: يحْتَمل أَن يكون مَعْنَاهُ جمع فِي صَدره مَا أنزل على النبى غير أَنه لَا يُوحى إِلَيْهِ فيدعى إِلَيْهِ نَبيا، وَمن شَوَاهِد وَسطه حَدِيث ابْن عَمْرو، " يُقَال لصَاحب الْقُرْآن يَوْم الْقِيَامَة اقْرَأ وارقه، ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا فَإِن منزلتك عِنْد آخر آيَة تقرؤها ". أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وصححاه وَالنَّسَائِيّ، وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه أخرجه ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم، وَحَدِيث بُرَيْدَة " إِن الْقُرْآن يلقى صَاحبه يَوْم الْقِيَامَة فَيعْطى الْملك بِيَمِينِهِ والخلد بِشمَالِهِ، ثمَّ يُقَال اقْرَأ واصعد فِي درج الْجنَّة وغرفها فَهُوَ فِي صعُود مَا دَامَ يقْرَأ هَذَا وترتيلا، " أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ بِسَنَد صَحِيح، وَمن شَوَاهِد آخِره حَدِيث بُرَيْدَة الْمَذْكُور، وَحَدِيث أبي أُمَامَة " إِن الْقُرْآن يَأْتِي أَهله يَوْم الْقِيَامَة أحْوج مَا كَانُوا إِلَيْهِ، فَيقدم بِهِ على ربه فَيعْطى الْملك بِيَمِينِهِ والخلد بِشمَالِهِ " أخرجه الطَّبَرَانِيّ.
(٢٠) [حَدِيثٌ] . " حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". (خطّ) من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ، وَفِيه فَايِد الْمدنِي مَتْرُوك. (تعقب) بِأَنَّهُ روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، وَقَالَ فِي الْمِيزَان وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ، والمتن صَحِيح، أخرج ابْن جَمِيع فِي مُعْجَمه من حَدِيث أنس: " الْقُرَّاء عرفاء أهل الْجنَّة، صَححهُ الضياء الْمَقْدِسِي فَأخْرجهُ فِي المختارة ".
(٢١) [حَدِيثٌ] . " الأُنْبِيَاءِ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالْعُلَمَاءُ قَوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". (قطّ) من حَدِيث أنس وَفِيه مجاشع بن عَمْرو (تعقب) بِأَنَّهُ ورد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِسَنَد ضَعِيف، وَأخرجه ابْن النجار لَكِن من طَرِيق مجاشع الْمَذْكُور، وَورد من حَدِيث عَليّ، أخرجه ابْن النجار لكنه من طَرِيق مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأَشْعَث.
(٢٢) [حَدِيثٌ] . " مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ نَظَرًا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ أَبَوَيْهِ الْعَذَابَ وَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ " (حب) من حَدِيث ابْن عمر، وَفِيه مُحَمَّد بن المُهَاجر الطَّالقَانِي. (تعقب) بِأَن لَهُ

1 / 293