277

Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Chercheur

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1399 AH

Lieu d'édition

بيروت

(٩٧) [حَدِيثٌ] . " يَا حَبَّذَا كُلُّ نَاطِقٍ عَالِمٍ، وَمُسْتَمِعٍ وَاعٍ " (مي) من حَدِيث أنس، وَفِيه دِينَار بن عبد الله، وَعنهُ أَحْمد بن مُحَمَّد غُلَام خَلِيل، أخرجه الرامَهُرْمُزِي فِي الْمُحدث الْفَاصِل من طَرِيق آخر وَالله أعلم.
(٩٨) [حَدِيثٌ] . " إِيَّاكُمْ وَالْقُصَّاصَ الَّذِينَ يُقَدِّمُونَ وَيُؤَخِّرُونَ وَيَخْلِطُونَ وَيَغْلَطُونَ " (مي) من حَدِيث أنس، وَفِيه يُوسُف بن عَطِيَّة.
(٩٩) [حَدِيثٌ] . طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه مُحَمَّد بن نميم.
(١٠٠) [حَدِيثٌ] . " مَنْ غَدَا يَطْلُبُ الْعِلْمَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ، وَبُورِكَ لَهُ فِي مَعِيشَتِهِ، وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْ رِزْقِهِ، وَكَانَ مُبَارَكًا عَلَيْهِ " (عق) مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَفِيه إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي الْأَحول، وَقَالَ الْعقيلِيّ بَاطِل لَيْسَ لَهُ أصل، وَإِسْمَاعِيل مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ مِمَّن يقيمه، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات.
(١٠١) [حَدِيثُ] . " ابْنِ عَبَّاسٍ. جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبى فَقَالَ، مَا تَقُولُ فِي حِرْفَتِي، قَالَ وَمَا حِرْفَتُكَ، قَالَ أُعَلِّمُ الصّبيان، فَقَالَ: إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ مَلائِكَةً لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ يَسْتَغْفِرُونَ لِلْمُعَلِّمِينَ وَالصِّبْيَانِ. وَقَالَ ﵊ نَفَقَةُ الضَّيْفِ وَنَفَقَةُ الْمُتَعَلِّمِ وَنَفَقَةُ الْمُعَلِّمِ وَنَفَقَةُ الْحَجِّ وَنَفَقَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَا يُحَاسِبُ اللَّهُ الْعَبْدَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَقَالَ خِدْمَةُ الْعُلَمَاءِ زَيْنٌ، وَمُجَالَسَتُهُمْ كَرَمٌ، وَالنَّظَرُ إِلَيْهِمْ عِبَادَةٌ، وَالْمَشْيُ مَعَهُمْ فَخْرٌ، وَمُخَالَطَتُهُمْ دَوَاءٌ، تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ ثَلاثُونَ رَحْمَةً وَعَلَى غَيْرِهِمْ رَحْمَةٌ وَاحِدَةٌ، هُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ﷿، طُوبَى لِمَنْ خَالَطَهُمْ، خَلَقَهُمُ اللَّهُ شِفَاءً لِلنَّاسِ، فَمَنْ حَفِظَهُمْ لَمْ يَنْدَمْ وَمَنْ خَذَلَهُمْ نَدِمَ. " (نجا) وَقَالَ حَدِيث مُنكر، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: هَذَا ظَاهر الْبطلَان، يدْرك ذَلِك من لَهُ أدنى فهم فِي هَذَا الشَّأْن، وَفِي السَّنَد غير وَاحِد من المجهولين.
(١٠٢) [حَدِيثٌ] . " مَنْ أَكْرَمَ عَالِمًا فَقَدْ أَكْرَمَ سَبْعِينَ نَبِيًّا، وَمَنْ أَكْرَمَ مُتَعَلِّمًا فَقَدْ أَكْرَمَ سَبْعِينَ شَهِيدًا، وَمَنْ أَحَبَّ الْعِلْمَ وَالْعُلَمَاءَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاته "

1 / 279