Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Chercheur
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1399 AH
Lieu d'édition
بيروت
أُمَّةً وَحْدَهُ كَمَا يُبْعَثُ النَّبِيُّ أُمَّةً وَحْدَهُ " (حب) من حَدِيث أنس، وَقَالَ: مُنكر بَاطِل. وَفِيه نوح بن ذكْوَان عَن أَخِيه أَيُّوب وحديثهما مُنكر، قلت: وَفِيه أَيْضا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز مَتْرُوك وَالله أعلم.
(١٩) [حَدِيثٌ] . " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُضِعَتْ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ فِضَّةٍ مُفَصَّصَةٍ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ مُكَلَّلَةٍ بِالدِّيبَاجِ وَالسُّنْدُسِ وَالاسْتَبْرَقِ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي الرَّحْمَنِ: أَيْنَ مَنْ حَمَلَ إِلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عِلْمًا يَحْمِلُهُ إِلَيْهِمْ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ؟ اجْلِسُوا عَلَيْهَا ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ " (قطّ) من حَدِيث ابْن عمر، فِيهِ إِسْمَاعِيل بن يحيى (قلت) نَاقض ابْن الْجَوْزِيّ، فَذكره فِي الواهيات وَالله أعلم.
(٢٠) [حَدِيثٌ] . " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلَّهِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَابًا إِلا ازْدَادَ بِهِ فِي نَفْسِهِ ذُلا وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا وَفِي الدِّينِ اجْتِهَادًا، فَذَلِكَ الَّذِي يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ، فَيَتَعَلَّمُهُ، وَمَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلدُّنْيَا وَالْمَنْزِلَةِ عِنْدَ النَّاسِ وَالْحَظْوَةِ عِنْدَ السُّلْطَانِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَابًا إِلا ازْدَادَ بِهِ فِي نَفْسِهِ عَظَمَةً وَعَلَى النَّاسِ اسْتِطَالَةً وَبِاللَّهِ اغْتِرَارًا وَفِي الدِّينِ جَفَاءً، فَذَلِكَ الَّذِي لَا يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ فَلْيَكُفَّ عَنِ الْحُجَّةِ عَلَى نَفْسِهِ وَالنَّدَامَةِ وَالْخِزْيِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (مر) من حَدِيث عَليّ وَفِيه عمر بن صبح.
(٢١) [حَدِيثٌ] . " اسْتَوْدِعُوا الْعِلْمَ الأَحْدَاثَ إِذَا رَضِيتُمُوهُمْ ". (خطّ) من حَدِيث زيد ابْن ثَابت، وَفِيه الْوَلِيد الموقري، وَأَبُو طَاهِر الْبُلْقَاوِيُّ، قَالَ السُّيُوطِيّ الشَّافِعِي: قَالَ الذَّهَبِيّ: والآفة الْبُلْقَاوِيُّ وَإِن كَانَ الْوَلِيد مجمعا على ضعفه وَالله أعلم.
(٢٢) [حَدِيثٌ] . " إِذَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا فَلا بُورِكَ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ " (طب) فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه الحكم بن عبد الله الْأَيْلِي (قلت) اقْتصر الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء الصَّغِير على تَضْعِيفه وَالله أعلم.
(٢٣) [حَدِيثٌ] . " لَا تَجْلِسُوا مَعَ كُلِّ عَالِمٍ إِلا عَالِمًا يَدْعُوكُمْ مِنْ خَمْسٍ إِلَى خَمْسٍ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ وَمِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ، وَمِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ، وَمِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الإِخْلاصِ وَمِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ ". (نع) من حَدِيث جَابر، من طَرِيق أبي سعيد الْبَلْخِي عَن شَقِيق
1 / 256