231

Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Chercheur

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1399 AH

Lieu d'édition

بيروت

(١٣) [حَدِيثٌ] " إِنْ كَانَتِ الْحُبْلَى لَتَرَى يُوسُفَ فَتَضَعُ حَمْلَهَا ". (فت) من حَدِيث أبي أُمَامَة وَفِيه الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي، وجعفر بن الزبير وَأَبُو الْفضل الْأنْصَارِيّ متروكون؛ تعقب) بِأَن الْقَاسِم روى لَهُ الْأَرْبَعَة، وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا، وَأَبُو الْفضل روى لَهُ ابْن مَاجَه، وَقَالَ ابْن عدي أنْكرت من رواياته عدَّة أَحَادِيث، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، وجعفر روى لَهُ ابْن مَاجَه أَيْضا وَهُوَ أوهاهم (١٤) [حَدِيثُ] عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ. " أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنَجِّينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ، أَلا يَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَ الصَّالِحِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَجَاءَ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا أَنَسُ أَنْت رَسُول رَسُول الله إِلَيَّ؟ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجَعَ فاستثبت فَقَالَ رَسُول الله قُلْ لَهُ نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقل لرَسُول الله إِنَّ لِلَّهِ فَضَّلَكَ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتَكَ علَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ " (عد) وَفِيه كثير بن عبد الله حفيد عَمْرو وراوى الحَدِيث وَله نُسْخَة مَوْضُوعَة عَن أَبِيه عَن جده، وَفِيه أَيْضا عبد الله بن نَافِع مَتْرُوك (تعقب) بِأَن كثيرا فِي دَرَجَة الضُّعَفَاء الَّذين لَا ينحط حَدِيثهمْ إِلَى دَرَجَة الْوَضع كَمَا مر فِي كتاب الْمُبْتَدَأ وَحَدِيثه هَذَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَقَالَ: إِسْنَاده ضَعِيف. (١٥) [حَدِيثُ] أَنَسٍ. " خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي أَحْمِلُ الطَّهُورَ مَعَ النبى فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ صَهٍ، فَسَكَتَ فَاسْتَمَعَ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنَجِّينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي مِنْهُ فَقَالَ رَسُول الله. لَوْ قَالَ أُخْتَهَا مَعَهَا فَكَأَنَّ الرَّجُلَ لُقِّنَ مَا أَرَادَ النَّبِيُّ، فَقَالَ وَارْزُقْنِي شَوْقَ الصَّالِحِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ يَا أَنَسُ ضَعْ لِي الطَّهُورَ وَائْتِ هَذَا الْمُنَادِي فَقُلْ لَهُ. ادْع لرَسُول الله أَنْ يُعِينَهُ عَلَى مَا ابْتَعَثَهُ بِهِ، وَادْعُ لأُمَّتِهِ أَنْ يَأْخُذُوا مَا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ بِالْحَقِّ، قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: رَحِمَكَ اللَّهُ ادْعُ اللَّهَ لِرَسُولِ اللَّهِ أَن يُعينهُ

1 / 233