Purification de la loi sacrée exempte des récits odieux et fabriqués
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Chercheur
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1399 AH
Lieu d'édition
بيروت
حِجَابًا مِنْ ضِيَاءٍ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ثَلْجٍ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُوصَفُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ مَلَكِ اللَّهِ الذى يَلِيهِ، فَقَالَ النبى: أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ نَعَمْ، قَالَ فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إِسْرَافِيلُ ثُمَّ جِبْرَائِيلُ ثُمَّ مِيكَائِيلُ ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ " (نع طب) فِي الأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ.
(١٣) [حَدِيثُ] " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ أَنَا الْعَزِيزُ فَمَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقَيْنِ وَلا يَصِحُّ، فِي إِحْدَى الطَّرِيقَيْنِ دَاوُدُ بْنُ عَفَّانَ وَفِي الأُخْرَى سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْعَامِرِيُّ.
(١٤) [حَدِيثُ] " إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا فى سِتّمائَة أَلْفِ مَلَكٍ فَيَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ مِنْ نُورٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ لَوْحٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِيهَا أَسْمَاءُ مَنْ يُثْبِتُ الرُّؤْيَةَ وَالْكَيْفِيَّةَ وَالصُّورَةَ من أمة مُحَمَّد فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةُ وَيَقُولُ ﵎ هَؤُلاءِ عَبِيدِي الَّذِينَ لَمْ يجحدونى وَأَقَامُوا سنة نبى وَلَمْ يَخَافُوا فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ أُشْهِدُكُمْ يَا مَلائِكَتِي وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُدْخِلَنَّهُمُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ " (قا) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي السَّعَادَاتِ بْنِ مَنْصُورٍ وَهُوَ وَضَعَهُ وَرَكَّبَ لَهُ إِسْنَادًا، قَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ الذَّهَبِيُّ فَهَذَا هُوَ الشَّيْخُ الْمُجَسَّمُ الَّذِي لَا يَسْتَحِي اللَّهُ مِنْ عَذَابِهِ إِذْ كَيْفَ وَافْتَرَى.
(١٥) [حَدِيثُ] " إِنَّ نزُول الله تَعَالَى إِلَى الشئ إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ نُزُولٍ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَقَّالُ، وَبَحْرُ بْنُ كَثِيرٍ السَّقَّا، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رَوْحٍ (قُلْتُ) قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي تَلْخِيصِ الْمَوْضُوعَاتِ هُمْ ظُلُمَاتٌ مَتْرُوكُونَ وَقَالَ فِي الْمِيزَانِ إِسْنَادٌ مُظْلِمٌ وَمَتْنٌ مُخْتَلَقٌ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(١٦) [حَدِيثُ] " إِذَا كَانَ عَشِيَّةُ يَوْمِ عَرَفَةَ هَبَطَ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَطَّلِعُ عَلَى أَهْلِ الْمَوْقِفِ فَيَقُولُ مَرْحَبًا بِزُوَّارِي وَالْوَافِدِينَ إِلَى بَيْتِي وَعِزَّتِي لأَنْزِلَنَّ إِلَيْكُمْ وَلأُسَاوِيَنَّ مَجْلِسَكُمْ بِنَفْسِي فَيَنْزِلُ إِلَى عَرَفَةَ فَيَعُمُّهُمْ بِمَغْفِرَتِهِ وَيُعْطِيهِمْ مَا يَسْأَلُونَ إِلا الْمَظَالِمَ وَيَقُولُ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ وَيَكُونَ أَمَامَهُمْ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ وَلا يَعْرُجُ إِلَى السَّمَاءِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَإِذَا أَسْفَرَ الصُّبْحُ وَوَقَفُوا عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُمْ حَتَّى الْمَظَالِمُ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْصَرِفُ النَّاسُ إِلَى مِنًى " (أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ) أَحَدُ الْكَذَّابين
1 / 138