L'Éclaircissement de l'Explication du Petit Recueil

Muhammad ibn Ismail al-Amir as-San'ani d. 1182 AH
140

L'Éclaircissement de l'Explication du Petit Recueil

التنوير شرح الجامع الصغير

Chercheur

د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة دار السلام

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

جمع حكمة قال في النهاية (١): الحكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم، ولا شك أن أفضل الأشياء ما جاءت به الرسل، وأفضل العلوم ما دلت عليه شرائعهم، والصنوف: جمع صنف وهو النوع وأراد أنه أتى فيه بأنواع من العلوم من ترغيب وترهيب، ووعد ووعيد وغير ذلك، فلم يكن في نوع واحد (اقتصرت فيه على الأحاديث) جمع حديث، الذي القاموس (٢): جمع حديث على أحاديث شاذ، وفي الكشاف (٣): أنه اسم جمع لا جمع، وتعقب بأنه لم يأت مثله في أوزان أسماء المجموع، (الوجيزة) من أوجز في كلامه، قلله واختصره ولم يطله يعني أنه اختار من الأحاديث في هذا الكتاب ما قل لفظه [ص:٢]. وكأنه أراد الأغلبية، وإلا فإنه أتى فيه بأحاديث مطولة جدًّا كحديث صلاة الحفظ، وحديث إني رأتيت البارحة عجبًا، يأتيان في حرف الهمزه، وغيرهما في غيره (ولخصت فيه من معادن الأثر إبريزه) التلخيص: التضييق، والتشديد في الأمر كما في القاموس (٤)، والمعادن: جمع معدن بزنة مجلس منبت الجواهر من ذهب وغيره، والآثار: جمع الأثر، وهو الحديث أيضًا، وقيل: إنه أعم، لأنه يقال للمرفوع والموقوف، والحديث اللأول فقط، لكنه لا يصح هنا أن يراد به الأعم،

=والظاهر أن جميعهم قلَّدوا المناوي، وهو لم يعده بنفسه، فذكر ما ذكره من ذلك العدد من غير تحقيق، والصحيح ما ذكر هنا لأني عددته بنفسي، فوجدته كما ذكرت. الفتح الكبير للنبهاني (١/ ٦) وعلق على كلام النبهاني السابق الشيخ الألباني ﵀ فقال: "قلت: هذا قريب جدًّا من الترقيم الذي رقمت به نسخة "الجامع الصغير" التي عليها شرح المناوي، فآخر حديث فيها رقمه (١٠٠٣١)، انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني (١/ ٣٥ - ٣٦)، ويبدو مؤلفنا كذلك اعتمد على المناوي، فذكر هذا العدد. (١) انظر: النهاية (١/ ٤١٩). (٢) انظر القاموس (ص: ٢١٤). (٣) الكشاف (١/ ٥٧٢). (٤) انظر: القاموس (ص: ٨١٣).

1 / 157