97

Illumination des ténèbres sur les mérites du Soudan et de l'Abyssinie

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Chercheur

مرزوق علي إبراهيم

Maison d'édition

دار الشريف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض / السعودية

[٤٨] أخبرنَا مُحَمَّد بن أبي طَاهِر الْبَزَّاز قَالَ أَنا الْجَوْهَرِي قَالَ أَنا ابْن حيويه قَالَ أَنا أَحْمد بن مَعْرُوف قَالَ ثَنَا الْحُسَيْن ابْن الْفَهم قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن سعد قَالَ أَنا جرير بن عبد الحميد عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد قَالَ: أول من أظهر الْإِسْلَام سَبْعَة: رَسُول اللَّهِ، وَأَبُو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وَسُميَّة أم عمار. فَأَما رَسُول اللَّهِ فَمَنعه عَمه، وَأما أَبُو بكر فَمَنعه قومه، وَأخذ الْآخرُونَ فَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاع الْحَدِيد، ثمَّ صهروهم فِي الشَّمْس، حَتَّى بلغ الْجهد مِنْهُم كل مبلغ، فأعطوهم مَا سَأَلُوا فجَاء إِلَى كل [رجل] مِنْهُم بأنطاع الْأدم فِيهَا المَاء وألقوهم فِيهِ، وحملوا بجوانبه، إِلَّا بِلَال، فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفسه فِي اللَّهِ حَتَّى جعلُوا فِي عُنُقه حبلا، ثمَّ أمروا صبيانهم يشدونه بَين أخشبي مَكَّة، فَجعل بِلَال يَقُول: أحد أحد.

1 / 124