(الْبَاب السَّابِع عشر)
فِي ذكر أَشْرَاف السودَان من الصَّحَابَة: سَالم مولى أبي حُذَيْفَة كَانَ يؤم الْمُهَاجِرين من مَكَّة حَتَّى قدم الْمَدِينَة لِأَنَّهُ كَانَ أقرأهم وَصلى خَلفه أَبُو بكر وَعمر [﵄ وأرضاهما] .
[٤٧] أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد قَالَ أَنا حمد بن أَحْمد قَالَ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد اللَّهِ الْحَافِظ قَالَ: نَا أَبُو حَامِد بن جبلة قَالَ نَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق السراج قَالَ نَا مَحْمُود بن خِدَاش قَالَ ثَنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة قَالَ نَا سعيد قَالَ سَمِعت شهر بن حَوْشَب يَقُول: قَالَ عمر بن الْخطاب [﵁]: لَو اسْتخْلفت سالما مولى أبي حُذَيْفَة فَسَأَلَنِي عَنهُ رَبِّي ﷿: مَا حملك على ذَلِك لَقلت: رب سَمِعت نبيك ﷺ َ - وَهُوَ يَقُول: " يحب اللَّهِ [﷿] حَقًا من قلبه ".