227

Illumination des ténèbres sur les mérites du Soudan et de l'Abyssinie

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Chercheur

مرزوق علي إبراهيم

Maison d'édition

دار الشريف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض / السعودية

(الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ) (فِي الْأَدْعِيَة) [قَالَ المُصَنّف]: كثير من النَّاس يدعونَ من كتب لَا يوثق بهَا، وَلَا يَنْبَغِي أَن يتَخَيَّر إِلَّا الصَّحِيح. فَأَما أَوْقَات الدُّعَاء: [١٧٥] فروى مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ َ - أَنه قَالَ: " أقرب مَا يكون العَبْد من ربه وَهُوَ ساجد؛ فَأَكْثرُوا الدُّعَاء ". وَمن أَوْقَات الدُّعَاء: عِنْد الْأَذَان، وَالْإِقَامَة، ونزول الْغَيْث، وَعند الْفَرَاغ من الختمة، وَإِذا وجد الْإِنْسَان خشوعا. قَالَت أم الدَّرْدَاء: إِذا وجدت قشعريرة من الوجل فَادع؛ فَإِن الدُّعَاء يُسْتَجَاب عِنْد ذَلِك. (فصل) فَأَما مَا يَبْتَدِئ بِهِ قبل الدُّعَاء، فقد قَالَ عمر: الدُّعَاء مَوْقُوف لَا يصعد

1 / 254