L'illumination de la pensée
تنوير الفكرة بحديث بهز بن حكيم (مطبوع ضمن مجموع رسائل لابن ناصر الدين)
Chercheur
أبي عبد الله مشعل بن باني الجبرين المطيري
Maison d'édition
دار ابن حزم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
وأما حديث مروان بن معاوية بالزيادة.
فَأَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْبَغَدادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّحَّاسِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ، وَأَنْبَأَنَا الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّرَفِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّالِحِيُّ، أَنَّ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ فَاطِمَةُ ابْنَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأَنْصَارِيَّةَ أَنْبَأَتْهُ، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْجَوَالِيقِيِّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: " يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ هَؤُلاءِ، يَعْنِي: أَصَابِعَهُ الْعَشْرَ، لا آتِيكَ وَلا آتِي دِينَكَ، وَإِنِّي قَدْ جِئْتُ أَمْرًا لا أَعْلَمُ شَيْئًا إِلا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ ﷿ وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ ﵎، بِمَا بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَبُّنَا ﷿؟ .
قَالَ: بِالإِسْلامِ.
قَالَ: وَمَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: أَنْ تَقُولَ: أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للَّهِ وَتَخَلَّيْتُ مِنَ الأَنْدَادِ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ ﷿ مِنْ مُسْلِمٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلا أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، مَا لِي مَمْسَكٌ بِحَجْزِكُمْ عَنِ النَّارِ، أَلا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي، فَهَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي؟ وَإِنِّي قَائِلٌ: رَبِّ بَلَّغْتُهُمْ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، ثُمَّ إِنَّكُمْ تَدْعُونَ مُقَدِّمَةَ أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ، ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفَخْذِهِ وَكَفِّهِ ".
فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَذَا دِينُنَا؟
1 / 246