وذكر الاعتقاد، وفيه: والميزان حق، الذي له كفتان يوزن فيهما أعمال العباد، حسنها وسيئها حق.
وقد بين ذلك في المجلس المسمى: ((بمنهاج السلامة في ميزان القيامة)).
وفي هذا الحديث أن الله تعالى مرصوف بما وصف به نفسه من المحبة، وهي من صفات الله عز وجل، وقد صرح به القرآن في آي كثيرة، ووردت بها السنة في أحاديث خطيرة.
قيل معنى محبة الله للعبد قبول دعائه، وتكفير سيئآته، وهدايته إلى ما يقربه إليه، وحمايته من المعاصي لأنه سبحانه وتعالى يغار عليه.
Page 89