133

Le Tanbih sur les altérations textuelles

التنبيه على حدوث التصحيف

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

Genres

وقال آخرون: المعنى أن العرب تضرب الأخبية لنفسها والمضارب لموكها.
وقال أبو حاتم: قد أكثر الناس في هذا وليس شيء منه بمقنع، وإنما أصل/ العير/ العير العائر، فأحوجه الشعر فاضطره إلى أن قال/ العير/ قال: والعير والعائر، كلها ما ظهر على الحوض من قذى، فإذا أرادوا أن ينفوا عنه ما عارضه من القذى نضحوه بالماء فانتفت الأقذاء عنه إلى جدران الحوض، وصفا الماء لشاربه، فالعرب أصحاب حياض، وهذا فعلهم، فيقول هذا الشاعر:
إن إخواننا من بكر بن وائل زعموا أن كل من قرى في الحياض ونفى الأقذاء عن مائها موال لنا ولنا الولاء عليهم.
الأعشى:
رَحَلَتْ سُميَّةُ غُدْوَةُ أحْمَاَلهاَ ... غَضْىَ عَلَيْكَ فَمَا تَقُولُ بَداَلَهَا
هذَا النَّهارَ بَدَا لَها مِنْ همَّها ... مَا بَالهَا باللّيْلِ زالَ زَوَالَها
ويروى/ غضبى علي/ ويروى/ هذا النهال/ ويروى/ زال زوالها/.
قوله/ هذا النهار بدأ/ قال الأخفش: إنما نصب/ النهار/ لأنه ظرف أي في هذا النهار بدالها من همها.

1 / 133