بقي إلا حسرتها الدائمة التي كلما خطرت له تألم، فصار ذكرها عقوبة، ومن خرق ثوب التقى بيع بالخلق والمكسور.
قال (الجنيد) ﵀: لو أقبل عبد على الله ألف سنة ثم أعرض عنه لحظة كان الذي فاته أكثر مما حصل له.
وكان بعض السلف ﵀ يقول: وددت لو أن يديَّ قطعتا وغفر لي عن ذنوب الشباب.
قال المصنف ﵀: قلت يومًا في الوعظ: أيها الشاب أنت في بادية، ومعك جواهر
1 / 61