140

Tanbih Ghafilin

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي

Chercheur

يوسف علي بديوي

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

وَرُوِيَ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ أَنَّهُ قَالَ: اعْلَمْ أَنَّ الصِّدْقَ زَيْنُ الْأَوْلِيَاءِ، وَأَنَّ الْكَذِبَ عَلَامَةُ الْأَشْقِيَاءِ، كَمَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ [المائدة: ١١٩]، ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩] ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [الزمر: ٣٣-٣٤]، وَقَدْ ذَمَّ الْكَاذِبِينَ وَلَعَنَهُمْ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: ﴿قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ﴾ [الذاريات: ١٠]، يَعْنِي لُعِنَ الْكَذَّابُونَ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ، وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

1 / 160