Avertissement aux Insouciants sur les Actes des Ignorants

Ibn Nahhas d. 814 AH
65

Avertissement aux Insouciants sur les Actes des Ignorants

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Chercheur

عماد الدين عباس سعيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

والإنس وأتباعهم أن يفرط عليّ أحد منهم، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، / ولا إله غيرك». - وخرج ابن أبي شيبة أيضًا في مصنفه عن أبي مجلز قال: من خلف من أمير ظلمًا فقال: رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا، وبالقرآن حكمًا وإمامًا نجاه الله تعالى منه. - وخرج أيضًا عن علقمة بن مرثد قال: إذا كان الرجل من خاصة الشعبي أخبره بهذا الدعاء "اللهم إله جبرائيل وإسرافيل وميكائيل وإله إبراهيم وموسى وإسحاق عافني ولا تسلطن أحدًا من خلقك لا بشيء لا طاقة لي به". وذكر أن رجلًا أتى أميرًا فقالها فأرسله. - وروى أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه عن أبي موسى ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا خاف قومًا قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم". مسألة: من رأى بهائم استرسلت في زرع إنسان، ومالًا لمسلم قد أشرف على الضياع نظر إن كان لا يناله في إخراج البهائم وحفظ المال تعب في بدنه ولا خسران في ماله ولا نقصان في جاهه مثل أن ينبه صاحب الزرع في نومه، أو يعلم صاحب المال بحال ماله كان ذلك واجبًا عليه، وإلا فمستحب وليس بواجب لأن للإنسان حقًا في أن لا يتعب لأجل غيره كما لا يتعب غيره لأجله. والفرق بين هذه المسألة ومسألة الغاصب الذي يجب رفعه بالدرجات

1 / 78