288

Avertissement aux Insouciants sur les Actes des Ignorants

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Enquêteur

عماد الدين عباس سعيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وقد/ عد الشيخ شمس الدين بن القيم مع ما ذكرناه القشر: وهو جرد ١٧٢ الوجه بغمرة ونحوها واستدل عليه بقول عائشة كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعلن القاشرة والمقشورة والله أعلم.
ومنها أن يحب قيام الناس له:
لما رواه أبو داود بإسناد صحيح والترمذي وحسنه عن معاوية ﵁ قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحب أن يتمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده من النار».
وروى أبو داود وابن ماجة بإسناد حسن عن أبي أمامة ﵁ قال: خرج إلينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا.
ومنها الخصومة في الباطل والإعانة عليها:
عن ابن عمر – ﵁ – قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ﷿، ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه ردغة الخبال حتى مخرج مما قال»
رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

1 / 301