250

Avertissement aux Insouciants sur les Actes des Ignorants

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Chercheur

عماد الدين عباس سعيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأية] فليتبوأ مقعده من النار [».
قال الترمذي: حديث حسن، انتهي.
وتفسير القرآن بالرأي هو من أنواع قول الزور والإخبار عن الله بأنه أراد ما لا يتحقق إرادته إياه.
ومنها المراء في القرآن:
لما روى أبو داود وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة – ﵁ – عن النبي ﷺ قال: «المراء في القرآن كفر».
وقد قال: بعضهم المراء بالباطل مطلقًا من الكبائر.
وفيه حديث/ ضعيف رواه الطبراني عن أبي الدرداء وغيره.
وروى الترمذي عن ابن عباس – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ:
«لا تماري أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدًا فتخلفه».
قال الترمذي: غريب.
وعد الحافظ الذهبي في الكبائر الجدال والمري واللدد ووكلاء القضاة واستدل عليه بقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [البقرة: ٢٠٤ - ٢٦٠]. الآيات.

1 / 263