218

Avertissement aux Insouciants sur les Actes des Ignorants

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Chercheur

عماد الدين عباس سعيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

«عليكم بالصدق فإنه مع البرّ وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار».
وخرج أحمد عن ابن عمرو ﵄ أن رجلًا جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله: ما عمل أهل الجنة؟
قال: «الصدق؛ إذا صدق العبد برَّ وإذا برَّ آمن، وإذا آمن دخل الجنة».
قالوا: يا رسول الله: ما عمل أهل النار؟
قال: «الكذب؛ إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر يعني دخل النار».
وفي صحيح البخاري عن سمرة بن جندب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «رأيت الليلة رجلين أتياني قالا لي: الذي رأيته يشق شدقه فكذاب، يكذب الكذبة تحمل عنه تبلغ الآفاق فيصنع به ذلك إلى يوم القيامة».
ذكر هكذا مختصرًا في الأدب.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«آية المنافق ثلاث، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر».
وخرج البزار وأبو يعلى بإسناد رجاله رجال الصحيح عن سعد بن أبي

1 / 231