211

Avertissement aux Insouciants sur les Actes des Ignorants

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Chercheur

عماد الدين عباس سعيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ومنها الارتشاء في الحكم:
وتقدم أن أخذ الرشوة من الكبائر فكذلك دفعها لأن النبي ﷺ لعن الراشي والمرتشي.
وروى البزار عن عبد الرحمن بن عوف ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«الراشي والمرتشي في النار».
قال الشيخ شمس الدين بن القيم: ويدخل في الرشوة هدايا العمل.
قلت: ويدل على هذا قول النبي ﷺ:
«هدايا العمال غلول».
ومنها الكبر:
قال الله تعالى: ﴿كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ﴾ [غافر: ٣٥].
وقال تعالى: ﴿ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [الزمر: ٧٢].
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ يقول الله ﷿:
«العزّ إزاري والكبرياء ردائي، فمن ينازعني عذبته».
ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة وجده قال: قال رسول الله ﷺ: قال الله ﷿:

1 / 224