قال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر، ومن مات مدمن الخمر سقاه الله ﷿ من نهر الغوطة، قيل: وما نهر الغوطة؟ قال: نهر يجري من فروج المومسات-يعني الزاني-يؤذي أهل النار ريح فروجهن».
وخرج الحاكم وصحح إسناده عن أبي هريرة-﵁-عن النبي ﷺ قال: «أربعة حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها، مدمن الخمر، وآكل الربا وآكل مال اليتيم بغير حق والعاق لوالديه».
وفي المسند وصحيح ابن حبان عن ابن عباس-﵁-قال: قال رسول الله ﷺ «من لقي الله مدمن خمر لقيه كعابد وثن».
وفي صحيح مسلم عن جابر-﵁-قال رسول الله ﷺ: «كل مسكر حرام، وإن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قيل يا رسول الله: وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار».
وفي سنن ابن ماجة وصحيح ابن حبان عن أبي مالك الشعري قال: قال رسول الله ﷺ «يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير».