Avertissement aux insouciants sur les vertus des chercheurs
تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
Chercheur
السيد تحسين آل شبيب الموسوي
Année de publication
1420 - 2000 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Avertissement aux insouciants sur les vertus des chercheurs
Hakim Jushami d. 494 AHتنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
Chercheur
السيد تحسين آل شبيب الموسوي
Année de publication
1420 - 2000 م
أحد، وكان علي راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان متختما، فأخذ السائل الخاتم، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صلاته قال: يا رب، ان موسى سألك فقال:
* (رب أشرع لي صدري، ويسر لي أمري [واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي] (1)، واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري) * (2).
اللهم، وانا رسولك وصفيك، فاشرح صدري، ويسر أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري (3).
فنزل جبريل بقوله: * (انما وليكم الله ورسوله... الآية) * وقد ذكر جماعة أيضا نزلت في جماعة المؤمنين، والذي يبين صحة ما قلناه إنه وصف المعنى بالآية بصفات لا تليق لجميع المؤمنين:
أحدها: إنه قال (وليكم) فجعل له من الولاية مثل ما لله ولرسوله وهو وجوب الطاعة.
ثانيها: إنه قال (ويؤتون الزكاة وهم راكعون) يعني في حالة الركوع ولم يرو ذلك لأحد غيره.
ثالثها: ان دخوله تحت الآية مجمع عليه، ودخول غيره مختلف فيه ولا دليل عليه.
رابعها: إنه لا يخلو، أما ان يراد بالولي الأولى، ولا يليق الا به أو الموالاة ظاهرا وباطنا.
خامسها: إجماع أهل البيت انها نزلت فيه.
Page 62
Entrez un numéro de page entre 1 - 171