Avertissement aux insouciants sur les vertus des chercheurs
تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
Chercheur
السيد تحسين آل شبيب الموسوي
Année de publication
1420 - 2000 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Avertissement aux insouciants sur les vertus des chercheurs
Hakim Jushami d. 494 AHتنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
Chercheur
السيد تحسين آل شبيب الموسوي
Année de publication
1420 - 2000 م
لي يا أبة، فكان الحسن يقول: يا أبا الحسين، وكان الحسين يقول: يا أبا الحسين (1).
وكناه أبو تراب، فروي سهل بن سعد، قال: استعمل رجلا من آل مروان على المدينة، فأمرني ان اشتم عليا فأبيت، فقال لي: قل لعن الله أبا تراب! فقتل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب. فقيل له: لم سمي بذلك؟ فقال: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت فاطمة فلم يجد عليا، فسأل فاطمة فقالت: كان بيني وبينه شئ فخرج. وجاء وهو نائم في المسجد قد سقط رداه عن شقه، وأصابه التراب فجعل يمسح التراب عنه ويقول: قم أبا تراب (2).
وقد روي في سببه غير ذلك، الا انهم يتفقون كناه به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان الصاحب إذا أنشد قول الشاعر: (3) أنا وجميع من فوق التراب * فداء تراب نعل أبي تراب يقول لم يخرج هذا إلا عن قلب مخلص.
سورة الأحزاب - قوله تعالى:
* (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله) * الأحزاب 33: 6.
ابتدأ الله تعالى بذكر الولاية، فقال: " النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم " ثم عقب ذلك بقوله: * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض) * دل ان أولاده أولى بمقامه في الولايات من غيرهم، ويصح ذلك ما روينا في غدير خم، ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " ألست أولى بكم من أنفسكم، قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ".
Page 133
Entrez un numéro de page entre 1 - 171