Tanbih al-Ikhwan 'ala al-Akhtha' fi Mas'ala Khalq al-Quran

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
58

Tanbih al-Ikhwan 'ala al-Akhtha' fi Mas'ala Khalq al-Quran

تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن

Maison d'édition

دار اللواء للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ وقال تعالى: ﴿حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾. وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾، وقال تعالى آمرًا عبده ورسوله محمدًا ﷺ أن يقول: ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا. وفيها مع ما تقدم من الآيات والأحاديث أبلغ رد على من ادعى التمييز بين الذي تكتبه الأيدي على الورق وتتلوه الألسنة المخلوقة البالية وبين كلام الله تعالى فهذا التمييز المزعوم لا وجود له إلا في أذهان اللفظية من الجهمية وهم الذين يزعمون أن جبريل إنما جاء إلى النبي ﷺ بشيء مخلوق وأن النبي ﷺ إنما بلغ إلى الأمة شيئًا مخلوقًا فخالفوا القرآن والسنة

1 / 58