Alerte de l'érudit sur les qualités et les défauts de la poésie d'Abou Tayeb

Bakathir Hadrami d. 975 AH
190

Alerte de l'érudit sur les qualités et les défauts de la poésie d'Abou Tayeb

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Genres

ونصفي الذي يكنى أبا الحسن الهوى...وترضى الذي يسمى الإله ولا يكنى

فإن قوله: (يسمى الإله) فيه سوء أدب، وعدم التفاوت بما يجب على المتكلم من تعظيم اسمه -

تبارك وتعالى - وأنه لا يذكر اسمه - تبارك وتعالى - إلا في قربة أو طاعة، وإن يكون أشرف

العبارات، وأعظم الألفاظ.

المحاسن:

ومن محاسنها قوله:

فلولاك لم تجر الدماء ولا اللها...ولم يك الدنيا ولا أهلها معنى

يقول: لولاك لم تكن شجاعة ولا جود؛ لأن الدماء إنما تجري بشجاعتك وقتلك للأعداء، واللها تجري

بجودك، ولولاك لم يظهر للدنيا ولا أهلها معنى.

الأبيات التي أولها: (من الكامل، القافية متواتر).

يا بدر إنك والحديث شجون...من لم يكن لمثاله تكوين

قوله: (والحديث شجون) مثل: والمعنى: ذو شجون، أي: ذو طرائق مشتبكة مختلطة.

يقول: إنك من لم يكون الله مثله، ولا يخلقه ما في هذا المعنى من التهور وسوء الأدب. وأعظم منه

في التهور وسوء الأدب البيت قبله هو قوله:

Page 190