(93) التيه المقترين للإمام الشعراتى اتلامذة هذين الشيخين فرضى الله تعالى عن الصادقين . فاعلم دلك والحمد لله رب العالمين ومن أخلاقصم- وضىاللهتمالى عنمم: كثرة الغيرة على ذكر االه تعالى أن يذكره أحد وهو غافل، وذلك كقصد الوالدة بالذكر تنويم اولدها إذا سهرت به فى الليل، فإن ذكر الله يجل عن مثل ذلك، وقد قال اض الصالحين يوما لمريض: قل يا لطيف وهو غافل عن كونه بين يدى الله اعالى، فعاتبه ربه عز وجل على ذلك فى المتام، وقال له : قسد جعلت ذكر اسمى لعبا ولهوا . انتهى لفاعلم ذلك يا أخى، واعمل عليه والحمد لله رب العالمين.
ومن أخلاقعم- ربصىاللهتحالى عنيم ، آن يكون أحدهم هيتا اليا ينقاد للصغير كما ينقاد الجمل، وفى الحديث الذى فيه الأمر بتيوية الفوف: "ولينوا في يد إخواتكم"(1)، وفى القرآن العظيم: ولو كنت فتقا غليظ القلب لانفضوا من حولك [ا عمران:159]، إذا علمت ذلك اعلم أن من جملة لين الفقراء أن أحدهم إذا دخل على جماعة يذكرون اله اعالى كذكر الأعجام، أو المغاربة، أو الشناوية، والمطاوعة، أو الرفاعية مثلا ان يذكر معهم كهييتهم فى الصورة بطريقه الشرعى وكذلك يوافقهم فيى اذكرهم الذى لقنوه حين دخلوا في الطريق من نفى أو إثبات(2)، ولا يقول: (1) صحيح: آخرجه أحمد (5/ 262) من حديث أبي أمامة -باقي-، وآخرجه أيفا أحمد (2/ 98)، وأبو دادود (ح 666) من حديث ابن عمرو -14-، وصحسحه الشيخ الالباني في صيح آبي داود (ج 620)، وصحيح الترغيب والترهيب (ح 488 (2) لم يثبت الذكر الجماعى عن الرسول الكريم - -، أو عن أحد من صحابته الكرام.
ابل عندما يلغ ابن مسعود أن قوما جلسوا فى المسجد جلقا، وفى كل حلقة رجل يقول: بروا مائة فيكبرون مائة فيقول: هللوا مائة، فيهللوا مائة. فأتى على حلقة منها فقال اا هذا الذى أراكم؟ قالوا: يا أيا عبد الرحمن، حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح اوالتحميد، قال : فعدوا سيئاتكم قأنا ضامن آن لا يضيع من حسناتكم بشىء، ويحكم اا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم، هؤلاء أصحابه وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم
Page inconnue