316

نيه المقترين للإمام الشعراتى قول: مكثت سنة ونفسى تنازعنى فى دعوى الإخلاص وأنا أقول لها: اككذبين حتى مررت يوما فى أرقة البصرة فإذا بامرأة تقول لأخرى: إن أردت ان تنظرى إلى رجل مراء فهذا مالك بن دينار فانظرى إليه قال مالك: فرحت بالنى انتصرت على نفسى وقلت لها: يا نفس اسمعى لقبك القبيح امن هذه المرأة الصالحة.

اوكان بعد ذلك يقول: من أراد أن ينظر إلى مراء فلينظر إلى اوكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: لأن أحلف أنى امراء أحب إلى من أن أحلف أنى لست بمراء، وكان كثيرا ما يعاتب نفسه وبعنها ويقول: كنت يا فضيل في شيبوبتك فاستا عاصبا وصرت في كهوليتك مرائيا منافقا والله للفاسق والعاصى أخف إثما عند الله من المرائى الافق لأن العاصى ينتظر من الله المغفرة ولا كذلك المرائى والمنافق لأته ذنب قل أن يشعر به صاحبه حتى يتوب منه، فاعلم ذلك والحمد لله رب العالمين من أخلافهم رصبياللهتحالى نهم : ذكرهم لمناقب أقرانهم الذى يكرهونهم ويحسدونهم ولا يصدهم حسدهم لهم وعداوتهم عن كرهم بعخير اقد كان بيسن عمرو بن الحاص وخالد بن الوليد رحمهما الله تعالى اض شىء فذكروا عمرا عند خالد يوما فأثنى عليه خيرا فقيل له: إن ه بكرهك فقال: إن الذى كان بيننا لم يبلغ إلى ديننا.

وقد تخلقت أنا بذلك يحمد الله وذكرت مناقب أعدائى وحسادى من الفقراء والعلماء بالنظر إلى جانيهم لا إلى جانبى فإنى لا أعادى أحدا من االسلمين لحظ نغسى وإنما هم الدين يعادونى لعدم تظاهرى لهم يما يوجب العدواة من ترك صلاة أو شرب خمر أو تعاون الناس إذا ذكروا بالنقائص امن ورائهم، أو مزاحمتهم في أمور الدنيا وتحو ذلك هذا مع شدة اعداوتهم لى، وقد جعلت ذلك كالبرهان على عناية الله تعالى بى، فإن االب الناس لا ينشرح لذكر اسم عدوه على لسانه فضلا عن أن ينشر حاسته بين الأقران.

Page inconnue