181

(191) اتبيه المغترين للامام الشعرانى والسلام، فحزن عليه حزنا شديدا، فقيل له : ما كان يعدل عندك* قال: مل الأرض ذهبا أتفقه فى سبيل الله عز وجل، قأوحى الله إليه لك من الأجر مثل ذلك. وكان بكر المزنى - رحمه الله تعالى - يقول: موت الوالد ملك اادث، وموت الأخ كسر جناح، وموت الولد صدع فى القلب لا ينجير.

ووكان مورق البجلى - رحمه الله تعالى - يقول: ما أحد أعلم أنى مؤجر على اوته إلا أحببت أن يموت، وكان ابن أبى كثير - رحمه الله تعالى - يقول: الا قائدة في الجزع بعد الموت لأنه لا يرد فائتا . وقد كان حاتم الأصم احمه الله تعالى - يقول: إذا رأيتم صاحب المصيبة قد مزق ثيايه وأطه الجزع، فلا تعزوه فإنه صاحب إتم، فمن غزاه فقد شاركه فى الاتم، وإنما الواجب نهيه عن ذلك. وكان أبو سعيد البلخى - رحمه الله تعالى - يقول من أصيب بمصيية فمزق ثوبا، أو ضرب خدا فكأنما أخذ رمحا يقاتل به ربه عز وجل كان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - يقول: من أصيب بمصيبة ليفعل فى اليوم الأول ما يفعله فى اليوم الخامس من مصيبته يعنى من احك وأكل وغير ذلك، وفى الحديث قال -44- : "من سعادة العبد رضا بقضاء الله تعالى"(1) وكان عبد الله بن عباس -فق4ا- يقول: أول شىءكتبه الله ال ف اللوح المحفوظ، إنى أنا الله لا إله إلا أنا محمد رسولى، من لم يستسلم القضائى ولم يصبر على بلاثى، ولم يشكر تعمائى، فليتخذ له ربا سواى من استسلم لقضائى، وصير على بلائى، وشكر نعمائى كتبته صديقا وبعتته الع الصديقسين. وكان أبو هريرة -فات يقول: من ذروة الإيمان الاستسلام اللرب جل جلاله. وكان وهب بن منيه - رحمه الله تعالى - يقول: من حزن علي ما في يد غيره يعنى حسد أخاه على رزقه فقد سخط على قضاء ريه.

(1) ضعيف : أخرجه الترمذى (ح 2151) في القدر، باب : ما جاء في الرضا بالقضاء، .

وأمد (1/ 4168، والحاكم (1/ 518) من حديث سحد بن أبى وقاص، وضعفه الالبانى فى ضعيف الجامع (ح.530)، والضعيفة (ح 1800) ولفظه "من سعادة ابن ادم دضاه يما قضى الله له6.

Page inconnue