361

Représentation et Conférence

التمثيل والمحاضرة

Enquêteur

عبد الفتاح محمد الحلو

Maison d'édition

الدار العربية للكتاب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

الطير
كل طيرٍ مع شكله.
إنّ الطّيور على ألاّفها تقع
وكيف تنام الطير في وكناتها
وما طار طيرٌ فارتفع ... إلاّ كما طار وقع
فلانٌ واقع الطير، إذا كان ساكنًا. كأن على رؤوسهم الطير، في الوقار. طار طائره، إذا هرب. حوصلي وطيري، لمن لا يمكث إذا أكل. ليس هذا بعشك فادرجي، للمستدفع عما يدعيه. ذاك عشه الذي فيه درج، ومنه خرج، في وصف مسقط الرأس والمنشأ. فلانٌ تحت جناح فلان إذا كان في داره وكنفه. كلما طار قص جناحه، لمن لا تطول مدة ولايته. هو في جناح الطائر، إذا كان قلقًا دهشًا. وركب جناح الطائر، إذا فارق وطنه.
بغاث الطّير أكثرها فراخًا ... وأمّ الصّقر مقلاتٌ نزور
لمن يكثر ولده من الغاغة.
خلالك الجوّ فبيضي واصفري

1 / 363