86

Préparation et explication dans le meurtre du martyr Othman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Chercheur

د. محمود يوسف زايد

Maison d'édition

دار الثقافة-الدوحة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

قطر

تنبغي لَا يألوا النَّاس شرا واللين لمن يخلف النَّاس بالنصح وَقد فرشتهما جَمِيعًا اللين
وَقَامَ عُثْمَان رض = فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ كل مَا أشرتم بِهِ على قد سَمِعت وَلكُل أَمر بَاب يُؤْتى مِنْهُ إِن هَذَا الْأَمر الَّذِي يخَاف مِنْهُ على هَذِه الأمه كَائِن وَإِن بَابه الَّذِي يغلق عَلَيْهِ ويكفكف بِهِ اللين والمؤاتاة والمتابعه إِلَّا فِي حُدُود الله الَّتِي لَا يَسْتَطِيع أحد أَن يتمادى بِعَيْب أَحدهَا فَإِن سَده شَيْء فَذَاك وَوَاللَّه ليفتحن وَلَيْسَت لأحد عَليّ حجه حق وَقد علم الله أَنِّي لم ال النَّاس خيرا وَلَا نَفسِي وَوَاللَّه إِن رحى الفتنه لدائرة فطوبى لعُثْمَان إِن مَاتَ وَلم يحركها كفكفوا النَّاس وهبوا لَهُم حُقُوقهم واغتفروا لَهُم وَإِذا تعوطيت حُقُوق الله فَلَا تدهنوا فِيهَا فَلَمَّا نفر عُثْمَان رض = أشخص مُعَاوِيه وَعبد الله ابْن سعد مَعَه إِلَى المدينه وَرجع ابْن عَامر وَسَعِيد مَعَه وَلما اسْتَقل عُثْمَان رض = رجز بِهِ الْحَادِي ... قد علمت ضوامر الْمطِي
وضمرات عوج القسي ... أَن الْأَمِير بعده عَليّ
وَفِي الزبير خلف رضى وطلحه الحامي لَهَا ولي ...
فَقَالَ كَعْب وهويسير خلف عُثْمَان رض = وَالله بعده صَاحب البغله وَأَشَارَ إِلَى
وَعَن عُثْمَان بن قطبه الْأَسدي عَن رجل من بني أَسد قَالَ وَمَا زَالَ مُعَاوِيه يطْمع فِيهَا بعد مقدمه على عُثْمَان حِين جمعهم فَاجْتمعُوا إِلَيْهِ بِالْمَوْسِمِ ثمَّ أرتحل فحدا بِهِ الراجز

1 / 101