46

Préparation et explication dans le meurtre du martyr Othman

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Chercheur

د. محمود يوسف زايد

Maison d'édition

دار الثقافة-الدوحة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

قطر

فَكيف تنقل لنا مَا أَفَاء الله علينا من الأَرْض يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ نبيعها من شَاءَ بِمَا كَانَ لَهُ بالحجاز فَفَرِحُوا وَفتح الله عَلَيْهِم بِهِ أمرا لم يكن فِي حسابهم فافترقوا وَقد فرجهَا الله عَنْهُم بِهِ وَكَانَ طَلْحَة بن عبد الله قد استجمع عَامَّة سَهْمَان خَيْبَر إِلَى مَكَان لَهُ سوى ذَلِك فَاشْترى طَلْحَة مِنْهُ من نصيب من شهد الْقَادِسِيَّة والمدائن من أهل الْمَدِينَة مِمَّن أَقَامَ وَلم يُهَاجر إِلَى الْعرَاق النشاستج بِمَا كَانَ لَهُ بخبير وَغَيرهَا من تِلْكَ الْأَمْوَال وَاشْترى مِنْهُ ببئر أريس شَيْئا كَانَ لعُثْمَان رض = بالعراق وَاشْترى مِنْهُ مَرْوَان بن الحكم بِمَال كَانَ أعطَاهُ إِيَّاه عُثْمَان نهر مَرْوَان وَهُوَ يَوْمئِذٍ أجمة وَاشْترى مِنْهُ رجال من الْقَبَائِل بالعراق بأموال كَانَت لَهُم فِي جَزِيرَة الْعَرَب مِنْهُم من أهل مَكَّة وَالْمَدينَة والطائف وحضرموت فَكَانَ مِمَّا اشْترى مِنْهُ الاشعث بن قيس بِمَال لَهُ فِي حَضرمَوْت مَا كَانَ لَهُ فِي طيزناباذ وَكتب عُثْمَان رض = إِلَى أهل الْآفَاق فِي ذَلِك وَبعده جربان الْفَيْء والفيء الَّذِي يتداعاه أهل الْأَمْصَار فَهُوَ مَا كَانَ للملوك نَحْو كسْرَى وَقَيْصَر وَمن تَابعهمْ من أهل بِلَادهمْ فجلا عَنهُ فَأَتَاهُم شَيْء عرفوه وَأخذ بِقدر عدَّة من شَهِدَهَا من أهل الْمَدِينَة وبقدر نصِيبهم وَأَنه والمسلمون من أهل الْمَدِينَة وبقدر نصِيبهم وَأَنه والمسلمون من أهل الْمَدِينَة شركاؤكم فِي ذَلِك الْفَيْء قد راضوهم ذَلِك إِلَيْهِم فباعوه بِمَا يليهم من الْأَمْوَال بالحجاز وَمَكَّة واليمن وحضرموت يرد على أَهلهَا الَّذين شهدُوا الْفتُوح من أهل الْمَدِينَة وَعَن مُحَمَّد وَطَلْحَة مثل ذَلِك إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا اشْترى هَذَا الضَّرْب رجال من كل قَبيلَة مِمَّن كَانَ لَهُ هُنَالك شَيْء فَأَرَادَ أَن يسْتَبْدل بِهِ مِمَّا يَلِيهِ وَأخذُوا وَجَاز لَهُم

1 / 61